الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان التجانس العام الظاهر والواضح بين كافة مفردات المادة الآثرية الشعبية التي تعاملت هذه الدراسة. ان العبادات الشعبية في مصر القديمة كانت تمثل تاريخا للحضارة المصرية وذلك في مقابل التاريخ الرسمي المعتمد لهذه الحضارة لهذا فلا يمكننا ان تتحدث عن ورع شخص فقد بل عن ورع شعوبي جماعي ايضا يمكن القول بان العبودية في مصر كانت وضيعة قانونية اكثر منها حرفة او مهنة. وان الظروف المتقاربة التي تعرضت لها حياة الطبقات الدنيا اجتماعيا واقتصادية قد ساعدت في صهر وتشكيل الناتج الثقافي لهذه الطبقات. ويبدو ان الكهنة ايضا قد لعبوا دورا مهما في افراغ هذا المضمون الأخلاقي دعما لدورهم كوسطاء واثراء لمكاسيهم المعتوية والمادية |