الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث يتناول فكرة الإصلاح الديني والاجتماعي وعلاقتها بالاتجاه النقدي التنويري في الفكر العربي المعاصر. وعرضها في ثلاثة فصول وخاتمة، وذلك على النحو الأتي : الفصل الأول الموسوم: بفكرة الإصلاح الديني ،ويشتمل على ثلاثة مباحث هي: 1- فكرة الإصلاح الديني عند الكواكبي .2- فكرة الإصلاح الديني عند محمد عبده .3- فكرة الإصلاح الديني عند زكي نجيب . يتناول البحث فيها رؤية هؤلاء المفكرون في إصلاح الفكر الديني القائم من خلال رؤية نقدية للكثير من القضايا المتعلقة بالفكر الديني وبيان أوجه القصور والتهافت فيه، ونبذ البدع والخرافات والشرك والتطرف. ونادوا بفتح باب الاجتهاد وإعمال العقل، وذلك لجعل الشريعة الإسلامية تساير العصر والحضارة المدنية الحديثة، والمطالبة بالعدل والشورى والمساواة، والموازنة بين العقل(العلم) والوجدان. وإصلاح الحياة الأخلاقية انطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف. الفصل الثاني الموسوم: بفكرة الإصلاح الاجتماعي، ويشتمل على ثلاثة مباحث هي: 1- فكرة الإصلاح الاجتماعي عند الكواكبي. 2- فكرة الإصلاح الاجتماعي عند محمد عبده. 3- فكرة الإصلاح الاجتماعي عند زكي نجيب محمود. فقد تناول البحث فيها دراسة أفكارهم الإصلاحية للمجتمع، حيث وضعوا كثيراً من الأفكار التنويرية الشاملة لجميع النواحي الاجتماعية، حيث وجهوا نقدهم للحياة السياسية القائمة على الاستبداد،ونادوا بالحرية. وبينوا رؤيتهم لإصلاح الاقتصاد والقيم الاجتماعية.وحثوا على العمل والتكافل الاجتماعي ، وإصلاح حال الشباب والمرأة والأسرة. الفصل الثالث الموسوم: بالاتجاه النقدي التنويري وقضايا الإصلاح الثقافي، ويشتمل على ثلاثة مباحث هي: 1- الاتجاه النقدي التنويري وقضايا الإصلاح الثقافي عند الكواكبي. 2- الاتجاه النقدي التنويري وقضايا الإصلاح الثقافي عند محمد عبده. 3- الاتجاه النقدي التنويري وقضايا الإصلاح الثقافي عند زكي نجيب محمود. فقد أهتم البحث فيها بإبراز رؤيتهم ، للدور التنويري للعلم ،واللغة، والتربية، والصحافة ، وإصلاحها لتقوم بدورها النهضوي كما ينبغي لها . الخاتمة يعرض البحث فيها لأوجه الاتفاق والاختلاف بين هؤلاء المفكرين الثلاثة ، الذين اتفقوا في مسائل كثيرة ولم يختلفوا إلا في القليل منها . |