الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة : 1- الأثر الواضح للعصر وظروفه على الشاعر حيث تأثر فكره وفنه بما فى البيئة الزمنية والمكانية وبما فيها من الظروف السياسية والاجتماعية والحياة الفكرية والأدبية حيث عاش ما فى العصر من اضطراب وفساد سياسي وخالط كثيرا من أهل الفرق والمذاهب كالقرامطة وغيرهم. 2- توصل البحث إلى نتيجة مؤداها أن الشاعر ما هو إلا محصلة لعصره فقد تأثير بأفكار الفرق الكائنة حينئذ خاصة ما تفرع عن الشيعة الإسماعيلية كما ظهر انتماؤه للعروبة والدعوة إلى الثورة من اجلها وتمجيده لها كرد فعل لما حل بالعرب. 3- وقد خلص الباحث من استقرائية واستعراضه لموضوعات الشعر فى ديوان المتنبى أن ابرز الأغراض التى عالجها هى المديح والغزل والفخر والرثاء والهجاء والوصف والحكمة كما ان هذه الأغراض جاءت فى شكلها التقليدى فى اغلب الأحوال وان تفرد المتنبى ببعض الملامح. 4- ثم جاءت الدراسة الفنية كثمرة للبحث فكشفت عن الملامح الخاصة للغة المتنبى وما وراء هذه السمات من مسببات كثقافته اللغوية واستخدامه اللغة البدوية بسبب طبيعة نشأته وتثقيفه كما كان من أهم ملامح وخصائص هذه اللغة تفرده وتميزه فى استخدام قواعد النحو والصر فأباح لنفسه غير الشائع وقال بغير المألوف يتضح ذلك فى معالجته للتصغير واسم التفصيل واستخدامه للهجات والضرائر كما تعددت معانى بعض أبياته الشعرية وكذلك لجوءه إلى استخدام ألفاظ الصوفية والفلاسفة. 5- ثم كانت الدراسة البلاغية والنقدية للصورة الفنية واتضح من الأولى مدى التزام الشاعر بالنهج القديم فى تشكيل صورته وكيفية معالجته للتشبيه والاستعارة والكتابة فقد توسل الشاعر بمثل هذه الأنماط البلاغية فى تشكيل صورة التى يقصدها ليصل بها إلى ما يريد من معان. |