الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الإهتمام بالتنمية أو التحديث لم يعد قضية رجال الصناعة إو الإدارة أو مخططى السياسات العامة فقط, ولهذا أصبح مألوفا الآن أن يؤكد علماء الإجتماع أن التنمية الإجتماعية والإقتصادية قضية كبرى من قضايا هذا العصر, كما أن قضية التنمية الريفية للمجتمع المصرى قضية علم ومصير, ولذا فقد تبين ودون الدخول فى التفاصيل - أنه بعد أكثر من ربع قرن من التجريب ف ميدان التغير والتنمية, أن قضية تخلف مجتمعا وخاصة القطاع الريفى منه لا تزال مطروحة إن لم تكن قد تفاقمت. ومن هنا تحاول الدراسة الراهنة إلقاء الضوء بصورة عملية تحليلية على التنمية الريفية وأهم معوقاتها داخل الريف المصرى وذلك بهدف التعرف على أهم المعوقات وعلى حجم وواقع مشاركة على المتغيرات البيولوجية المرتبطة بهذة المعوقات التى قد بلغت دورا سلبيا فى تحقيق التنمية فى المجتمعات الريفية وهو الأجهزة المعنية بتنمية المجتمع الريفى. وتتمثل مشكلة الدراسة فى التعرف على أهم معوقات التنمية المحيطة بقرى الريف المصرى وأثارها على مدى مشاركة رب الأسرة فى تنمية القرية. إعتمدت الدراسة على منهج المسح الإجتماعى بطريقة العينة وتم الإعتماد على صحيفة الإستبيان والملاحظة والمقابلة وبعض المعالجات الإحصائية, وإعتمدت الدراسة على عينة من أرباب الأسر القانطين فى قرى مجتمع البحث. |