الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 283 |  |  |
| | | from | 283 | | |
المستخلص
تعتمد صعوبات التعلم على وجود محتوي أكاديمي معين يصعب على الطفل أن يصل بمستوي تحصيله فيه إلى ما يوازي نسبة ذكاءه التي تقع في المستوي المتوسط أو فوق المتوسط. لذا فهناك ما يسمي بالمهارات قبل الأكاديمية التي يشير القصور فيها إلى وجود مؤشر لتعرض الطفل لصعوبات تعلم لاحقة عند الالتحاق بالمدرسة، ويسهم التعرف المبكر على مستوي هذه المهارات إلى الحد من الآثار المرتبطة بصعوبات التعلم خاصة صعوبات التعلم المرتبطة باللغة، حيث وجد أن هؤلاء الأطفال لديهم انخفاض في مستوي المهارات اللغوية التي تتمثل في مهارات (التحدث، الاستماع، القراءة، الكتابة).
ويتمثل هذا القصور في عدم تمكنهم من إدراك الحروف الهجائية وتسميتها بشكل سريع، وعدم القدرة علي تجزئة الكلمات إلى فونيمات وغيرها من نواحي الضعف اللغوي، لذا فإن العمل على إعداد برامج تسهم في علاج مثل هذه المشكلات سوف يساعد على تفادي حدوث صعوبات تعلم أكاديمية لاحقة، ويمنع من تفاقمها.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التعرف على فعالية برنامج تدريبي في تنمية المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول:
هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية؟
السؤال الثاني:
هل توجد فروق بين المجموعة الضابطة الأولى في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية؟
السؤال الثالث:
هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة الأولى في القياس البعدي للمهارات اللغوية؟
السؤال الرابع:
هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة الثانية في القياس البعدي للمهارات اللغوية؟
السؤال الخامس:
هل توجد فروق بين المجموعة الضابطة الأولى والمجموعة الضابطة الثانية في القياس البعدي للمهارات اللغوية؟
السؤال السادس:
هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهارات اللغوية؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج تدريبي لتنمية المهارات اللغوية والتي تتمثل في: التحدث، والاستماع، والقراءة، والكتابة لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم، وتحسين مستوى هذه المهارات عند هؤلاء الأطفال، وهل يمثل ذلك البرنامج علاجاً يحقق الأهداف المرجوة، مع تتبع مدى بقاء أثره.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى النقاط التالية :
1. التعرف على مستوى أداء الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم من خلال الكشف عن مدى القصور في المهارات قبل الأكاديمية التي يمكن أن تنبئ بتلك الصعوبات.
2. الحد من الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على صعوبات التعلم من خلال تنمية المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
3. الاكتشاف المبكر لذوي صعوبات التعلم، حيث تسهم الدراسة الحالية في الكشف عنهم، وتشخيصهم. ومن ثم التقليل من التزايد المستمر لصعوبات التعلم.
4. تقديم بعض التوصيات التي تساعد المسئولين عن تلك الأطفال في اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تسهم في منع تفاقم تلك الصعوبات.
5. ندرة الدراسات العربية التي تناولت هذه المهارات عند أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.