الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1- تعالج هذه الدراسة موضوع (التوظيف الصوفى فى الرواية المصرية)، وذلك من منطلق أن التراث يظل حيا عبر الزمن حيث يأخذ أشكالا متنوعة تؤثر فى تشكيل الوعى والعقل والوجدان. ومن هذه الاشكال تغلغله فى نسيج الأدب الروائى الذى أصبحت له مكانة متمبزة فى الأدب العربى الحديث. المنهج: اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى. نتائج الدراسة: 1- لنجيب محفوظ موقفان مختلفان من التصوف باختلاف نوع التصوف نفسه. فإذا كان النوع المقصود هو تلك الطاقة الروحية المتعلقة بالقيم الإنسانية العليا، والتى تدفع الغنسان إلى الحلم بغاية نبيلة، وفى الوقت نفسه تدفعه نحو العمل لتحقيق هذه الغاية، فهو - إذن تصوف إيجابى. 2- هناك ربط قائم لدى نجيب محفوظ بين(التصوف) وفكرة (الحقيقة). 3- يؤمن نجيب محفوظ بشكل واضح بضرورة (التوازن والاعتدال) بين قوى الإنسان الروحية والجسدية ؛ فإذا طغى جانب على الآخر فإن ذلك يؤدى إلى السقوط. |