الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بالرغم من التقدم المذهل الذى احرزه الانسان فى مختلف فروع العلم والمعرفة فان كيفية تخزين المعلومات فى الذاكرة مازالت مشكلة تبحث عن حل فقد ادرك الانسان منذ بداية تطرقه بالبحث فى كيفية تخزين المعلومات فى الذاكرة الى يومنا هذا فان المخ من ناحية حفظ وتخزين المعلومات يعتبر بمثابة صندوق اسود وبالتالى اتجهت الجهود نحو بناء نظريات تعتمد على ناتج الاداء فى تفسير كيفية حفظ المعلومات وتخزينها فى الذاكرة. ومن هنا حاول فى نظريته المخطط الحركى ان يتداراك نواحى القصور التى ظهرت فى كل من نظرية البرامج الحركة ونظرية الدوائر المغلقة ولا يعنى هذا فى رايه ان هدم الظيتين كاملا فقد امن مما اثبتته البحوث من ان نظرية الدوائر المغلقة تصلح للمهارات الحركية التى تتبع النظام المغلق والتى تعتمد على التغذية الرجعية الداخلية كاساس رئيسى فى التعلم الحركى بينما يتبع نظرية البرامج الحركية النظام المفتوح والتى لا تعتمد على مثل هذا النوع من التغذية وبناء على ماسبق حددschmidtفى نظريته نوع وطبيعة المهارات الحركيةالتى يمكن ان تنبثق منها نظريته ايمانا منه بان نظرية واحدة لا تكفى فى مجال تعلم المهارات الحركية نظرا لاختلاف طبيعتها وبالتالى انصب اهتمام هذه النظرية على نوع واحد من الواجبات الحركية تتمثل فى الواجبات الحركية الوحيدة التى تتطلب سرعة عالية فى الاداء ودقة فى النتائج وقد عرف schmidtالمخطط الحركى بانه قاعدة اومجموعة من القواعد تهدف الى امداد المؤدى بالاسس التى يبنى عليها قراره.وقد حدد schmidtاربع مصادر يتم عن طريقها اختزان المؤدى للمعلومات وهى:1-الظروف الاولية. المواصفات المحددة للاستجابة.3-ناتج الاستجابة. 4-العواقب الحسية. ومما سبق اختار الباحث مهارة حركية فى كرة السلة تتناسب ومفهوم نظرية المخطط الحركى يمكن القول بان ممارسة مهارة معينة لفترة طويلة نسبيا او لعدد كبير من التكرارات تحت ظرف بيئى واحد مع حدوث تقدم واضح وملموس كممارسة مهارة التصويب السريع من القفز منمكان واحد فى كرة السلة يؤدى الى امكانية التقدم فى اداء نفس المهارة تحت ظروف بيئة مختلفة وتعتبر الى حد علم الباحث ان اختبار نظرية المخطط الحركى فهى اول دراسة يتم تطبيقها فى المجال الحركى التنافسى. |