الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتعرض الصناعات النسجية فى مصر الى منافسة شرسة خاصة فى ظل ظروف السوق الحالية، مما يقلل الفرص أمام المنتج النسجي لاكتساب أسواق جديدة أو المحافظة على الأسواق الحالية، ولتدعيم موقف الصناعات النسجية المصرية فى مواجهة التحديات الحالية لابد من التركيز على زيادة القدرة التنافسية للمنتج النسجي. وتبنى الكثير من القرارات على أساس معلومات النظم المحاسبية ، وبناء على هذه النظم المحاسبية تكون التكاليف والالتزامات واضحة لصانعى القرار والمخططين والمراقبين فى المنشأة ، ومع ذلك فإن التكاليف والالتزامات البيئية لا تدخل فى معظم النظم المحاسبية ومن ثم يكون صانعوا القرار أقل ميلا لأخذ الجوانب البيئية فى الاعتبار عند اتخاذ القرارات الخاصة بإدارة المنشأة ، وبصفة عامة تقتصر نظم المعلومات المحاسبية وإجراءات تقييم المشروعات فى أن تأخذ فى اعتبارها بصورة كافية التأثيرات والمخاطر والالتزامات البيئية والتكاليف المصاحبة ( والتى يصعب تحديها ) وكذا الفوائد غير الملموسة على المدى البعيد والتكاليف الممكن تجنبها . ويعنى عدم إدراج هذه العوامل بصورة دقيقة فى نظم المعلومات المحاسبية والتقييم المالى أن الإستراتجيات البيئية ستعمل تحت عبء ربحية غامضة وتكون بطيئة التطبيق فى قطاع الصناعة مما يدفع المنتجين الى التسعير الجزافى لمنتجاتها مما يضعف من القدرة التنافسية للمنتج النسجى . ولذا يتناول هذا البحث كيفية استخدام أساليب المحاسبة البيئية لرفع القدرة التنافسية للصناعات النسجية المصرية من خلال مراعاة المنشأة النسجية للاعتبارات البيئية ، مما يمكن من تضمين التكاليف البيئية ضمن تكاليف الإنتاج. وقد خلصت الدراسة إلى أن إتباع أساليب المحاسبة البيئية يؤدى الى زيادة الجودة البيئية للمنتجات النسجية ، فضلا عن خفض التكاليف التى تتحملها المنشأة النسجية وزيادة القدرة التنافسية للمنتج النسجى، كما أن إدماج التكاليف و الوفورات البيئية ضمن حسابات المشروع يزيد من صافى ربح المنشأة النسجية. |