الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان تقييم ثدى ما بعد استئصال السرطان تكمن اهميته بشكل اساسى فى اكتشاف تكرار الاصابة بسرطان الثدى حيث ان علاج سرطان الثدى كليا او العلاج التحفظى الذى هو ازالة المقطع المصاب يتبعه العلاج الاشعاعى. ولقد اصبح العلاج التحفظى لاورام الثدى منتشرا وذلك باستخدام الاشعة العلاجية مع استئصال الموضعى للورم ومع ذلك يظل ارتداد الورمم مشكلة كبيرة وخاصة فى التسع والثلاثون شهرا الاولى بعد العلاج.. ولذلك اصبح من المهم متابعة المرضى بعد العلاج كل 3 اشهر خلال العام الاول ثم كل 6 اشهر خلال العامين التاليين ثم مره كل عام بعد ذلك. وبالرغم من ان نسبة ارتداد الورم منخفضة اذا ما قورنت بنسبة حدوثة من الاساس ، لكنها مازالت تعتبر مشكلة كبيرة وغالبا ما يحدث الارتداد فى نفس مكان الورم الاساسى. والعوامل التى تساعد على الارتداد الورم هى اما ان تكون المرأه فى مرحلة ما قبل سن اليأس او تغلغل الورم للاوعية الدموية او الليمفاوية. ولهذا تساهم طرق التصوير المختلفة فى تشخيص تكرار الاصابة بخاصة بعد العلاج التحفظى وذلك بفحص الثدى بالماموجرافى، الموجات فوق الصوتية، النظائر المشعة او ارنين المغناطيسى. فالماموجرافى والموجات فوق الصوتية يفيدان فى تحديد كمية السوائل والصديد مكان الجراحة او ان كان هناك تكرار للصابة بالورم او بؤرة اخرى من الورم. والنظائر المشعة تحدد بدقة ارتداد الورم بدون التأثر بمكان التدخل الجراحى السابق. اما الرنين المغناطيسى فهو يميز بين ارتداد الورم فى الجزء المصاب عن التغييرات التى تحدث بعد الجراحة التحفظية والعلاج الاشعاعى ، ويتميز بقدرتة على تقييم سلامة الثدى المزروع وانه افضل من طرق التصوير الاخرى او الفحص الاكلينكى فى تحديد فشل الزراعة كما يستخدم الرنين المغناطيسى بدون صبغة لتقييم مضاعفات الثدى المزروع. الهدف من البحث هو توضيح دور طرق التصوير المختلفة فى تقييم ثدى ما بعد استئصال السرطان. |