الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور هذه الدراسة حول تناول الاعتماد المؤسسي وتحديد مشكلاته؛ لبيان دوره في الوصول إلى أسس ومعايير تسهم في تحقيق نجاح المؤسسات – وبخاصة كليات التربية- وضمان جودة البرامج المقدمة فيها، والارتقاء بمستوى الخريجين، لخدمة المجتمع المصري وتحقيق التقدم والتنمية الشاملة فيه. وذلك من خلال: 1.التعريف بالإطار المفاهيمي الحاكم لنظام الاعتماد المؤسسي. 2.تعرف واقع تطبيق نظام الاعتماد المؤسسي في كليات التربية في مصر. 3.الوقوف على أهم مشكلات تطبيق نظام الاعتماد المؤسسي في كليات التربية في مصر. 4.الكشف عن أبرز الخبرات العربية والعالمية في مجال تطبيق الاعتماد المؤسسي في كليات التربية. 5.توضيح كيفية الإفادة من هذه الخبرات. 6.وضع تصور مقترح للإفادة من الخبرات العربية والعالمية في التغلب على مشكلات الاعتماد المؤسسي في كليات التربية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في تحقيق اهدافها، حيث يُعد من أنسب مناهج الدراسة ملائمة لدراسة هذا النوع من الدراسات. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: 1.ضعف الإمكانات المادية لكليات التربية متمثلة في مبانيها ومعاملها وتجهيزاتها ومكتباتها وموازنتها المالية. 2.ضعف مستوى الخريج، وبخاصة في التخصصات التطبيقية خاصة التكنولوجية منها، إضافة إلى الفائض الكبير في أعداد الخريجين ببعض التخصصات. 3.تقادم نظم الإدارة المستخدمة، والميل إلى البيروقراطية والمركزية الإدارية. 4.الفجوة الهائلة بين الواقع الفعلي لكليات التربية والمستوى المطلوب الوصول إليه وفق بعض معايير الجودة والاعتماد. 5.قصور القوانين والتشريعات التي تحكم العمل الجامعي عامة وكلية التربية خاصة. 6.تحول الاعتماد إلى لافتة تستخدم للدعاية وجذب العملاء بدلا من تحقيق الجودة والتميز. 7.ندرة وجود خطة تدريب لتنمية المهارات الإدارية للقيادات والإداريين بالكلية. |