الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن التطور في الأجهزة الذكيةّ، اتصالات اللاسلكي النقاّلة، مجسات الشبكات، استعمال الحاسبات واسعة الانتشار، تعليم الماكينة، تقنيات الوسائط، وواجهات المستخدمين في الحاسوب، قد جعل من حلم البيئة الذكية حقيقة. إن ”البيئة الذكية” هي بيئة قادرة ذاتي ا على اكتساب وتطبيق المعرفة حول سكّانها وبيئتهم المحيطة، إلى جانب استطاعتها التكيفّ على سلوك السكان أو تفضيلاتهم بهدف تحسين خبرتها. إن نوع الخبرة المكتسبة من البيئة تتفاوت من شخص لآخر اعتمادا على السكان أنفسهم وطبقا لما يتوقعّ من البيئة ونوعها. هذا قد يتضمّن سلامة السكّان، تخفيض تكلفة الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل للمصادر. إن البيت الذكي يستهدف بناء ميكنة ذكية لتزويد سكّانه بأقصى راحة ممكنة، وتخفيض استهلاك المصادر وكذا تخفيض التكلفة الإجمالية من إبقاء البيت. لعل إدراك السياق هو الميزّة الأكثر بروزا في مفهوم البيئة الذكية. ولذلك، فإن قابلية حركة ونشاط الساكن تلعب دور هامّ بشكل واضح في تعريف سياقاته داخل وحول البيت، وبالتالي يهدف إلى زيادة فعالية وسهولة الاستخدام من خلال اتخاذ السياق البيئي بعين الاعتبار. عند استخدام الأجهزة النقالة، يستحسن رد الخدمات إلى مواقعها الحالية، والتكيف في سلوكهم مع الظروف المتغيرة وبيانات السياق التى قد تتغير بسرعة. إن الربط والاعتماد بين سياقات السكّان المتعدّدين ضمن نفس البيئة قد تجعل من تعقب الموقع والنشاط تحدّي أكبر، مع توفير أقصى قدر ممكن من الراحة والحد الأدنى من استهلاك الموارد. ولذلك، فإنه مطلوب بناء نظام تشغيل آلي ذكي لتنبؤ أكثر دقةّ للسياقات المتعددة إلى جانب تحسين سيطرة الأجهزة الآلية، مما يؤدّي إلى تحديد خطةّ لإدارة مصادر قابلية الحركة المدركة في البيوت الذكية متعددة السكان. إن الأنظمة متعددة الوكلاء ، من ناحية أخرى، توفر إمكانية لا مركزية الإدارة والتنظيم الذاتي. وقد يكون الوكيل متنقل، بمعنى أنه قد يهاجر من منصة واحدة إلى أخرى حاملا بداخله نص لغة البرمجة وآخر حالة قد وصل إليها، للقيام بأعمال أخرى في البيئة الجديدة. وكانت أبحاث سابقة قد قدمت خوارزمية لإدارة الموارد بالاعتماد على تعقبّ موقع سكان متعددة. بينما الجمع بين تعقب نشاط وتتبع مكان سكان متعددة ذات سياقات مختلفة داخل البيئة نفسها لا تزال قيد الدراسة، مع الأخذ بعين الاعتبار الترابط والتبعية بين هذه السياقات. إن وجود بيئة ذكية يعني ان جميع أفضليات السكان والبيانات التاريخية عن تحركاتهم ينبغي أن تكون متاحة باستمرار للحفاظ على ميزة ”ذكاء البيئة”. على حد علمنا، لم تجرى أى بحوث لتأمين هذه المعلومات القيمة، مما قد يؤدى إلى سهولة تتبع هؤلاء السكان والكشف عن أفضلياتهم التي يمكن استخدامها في العديد من الأعمال الخبيثة. هذا البحث يتناول كيف يمكن للوكلاء المتنقلة أن تستخدم لتوفير إطار لإدارة الموارد الذي يحفظ خصوصية السكان وعدم تعقبهم من خلال تطبيق تقنية تقييم الوظائف المشفرة الغير تفاعلية في سياقات متعددة متقاطعة داخل البيئة الذكية. إننا نحقق في حل النزاعات التي قد تنشأ بين الوكلاء المتنافسة بسبب هذه التقاطعات باستخدام السياقات ذات الأولوية والتصويت ذو الذروة الواحدة ، م ع الأخ ذ بعين الاعتبار عدد السكان داخل البيئة الذكية وأنماط حركتهم. هذا يتطلب الوعي المستمر للتنقلات والقدرة على التكيف والتعلم تلقائي ا لضبط سلوك البيئة الذكية في حين لا يزال تغير أنماط وأفضليات السكان عبر الزمن. وهى منصة قائمة على لغة ”سكيم” للوكلاء ، ActorNet هذا الإطار يستخدم المتنقلة التي تنشر الوكلاء المتنقلة في شبكات الاستشعار اللاسلكية لتوفير تحكم ذكي لمختلف الأجهزة الآلية والمصادر، مما يؤدي إلى وضع إطار إدراك سياق لإدارة الموارد بكفاءة دون تدخل السكان مع المحافظة على خصوصية البيانات لدراسة تأثير Bosthan وعدم التتبع في البيئات الذكية متعددة السكان. نحن أنشأنا هو أداة Bosthan . الحل المقترح على الأداء والكفاءة الحسابية للبيئات الذكية لمحاكاة الحدث تعتمد على الوكلاء المتنقلة من شأنها أن تمكن من تحليل مختلف سيناريوهات البيئات الذكية. الهدف من ذلك هو إظهار أنه من الممكن توفير بيئة ودية مع راحة كافية لسكانها دون انتهاك قواعد الخصوصية أو الكشف عن هوياتهم. على وجه التحديد، علينا أن ندرس ما إذا كان استخدام الوكلاء المتنقلة قد تكون له مزايا كبيرة في استهلاك عرض النطاق الترددي والموثوقية في سيناريوهات الموارد المحدودة. هذا البحث للحصول على درجة الدكتوراه ممول من قبل الحكومة المصرية في بعثة إشراف مشترك بين جامعة عين شمس وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين، معظم العمل قد أجري في مختبر الأنظمة .(UIUC) الولايات المتحدة الأمريكية .UIUC قسم علوم الحاسب في ،(OSL) المفتوحة |