الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، ولذلك فالاهتمام بها بحثا من أهم واجبات الإنسان المسلم، وقد تم دراسة السنة من خلال علوم مختلفة، فقهية وأصولية، وبلاغية ونحوية، لمعرفة ما تحمله من تشريعات ودلالات، لأنها قول النبي المرسل محمد عليه الصلاة والسلام. هذا من ناحية. ومن ناحية الآخرى لا يشك أحد أن النبي (عليه الصلاة والسلام) هو أفصح من نطق بالضاد؛ لذلك يعدّ كلامُه مرجعًا مهمًا لمعرفةِ قواعد اللغة العربية، وأساليبها، ومعرفة طرق سبكها وحبكها، خاصة وهو مشرع وشارح ومفسر لكتاب الله تعالى أفصح الفصيح. ولأجل ذلك فلا بد أنه عمد أن يكون قوله بينا واضحا جليًا، يلامس النفوسَ، ويداعب الأرواحَ، ويقنع العقولَ. وفق مقتضيات القواعد العربية التي كان يتحدث بها، والتي كان المخاطَب حينها من أفصح الناس نطقًا لها. انطلاقا مما سبق توجهت لدراسة صحيح مسلم، وكان الانطلاق لبحث أحاديث (صحيح مسلم) تحت عنوان (الخروج عن مألوف البنى التركيبية في صحيح مسلم دراسة نحوية) وتكون هذا البحث من مقدمة والتمهيد والفصل الأول : الخروج عن التطابق النوعي: ويشتمل هذا الفصل على أربعة مباحث: الخروج عن التطابق النوعي في الإسناد، الخروج عن التطابق النوعي في الضمير، الخروج عن التطابق النوعي في الحكم، الخروج عن التطابق النوعي في المتممات الفصل الثاني : الخروج عن التطابق العددي ويحتوي هذا الفصل على أربعة مباحث: المفرد بمعنى المثنى، المفرد بمعنى الجمع، الجمع بمعنى المفرد، الجمع بمعنى المثنى . الفصل الثالث : الخروج بحذف الربط ويتكون هذا الفصل من خمسة مباحث: الخروج بحذف الضمير، الخروج بحذف العاطف الخروج بحذف رابط الحال بصاحبها،الخروج بحذف الفاء والمبتدأ في جواب (إن )الشرطية، الخروج بحذف الفاء في جواب أمَّا الشرطية. |