الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمتعت نيابة دمشق بمكانة كبيرة بين نيابات بلاد الشام في عصر سلاطين المماليك، ونظرا لمكانتها المتميزة فقد أطلق عليها اسم (نيابة الشام)، وكان نائبها أرفع نواب الشام قدرا، وأصبحت في تللك الفترة حلقة الوصل بين باقي النيابات الأخري. كما ازدهرت في تلك الفترة ازدهارا كبيرا في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، حتي عدت أهم مدن التجارة في بلاد الشام، وشكلت جزءا مهما من جغرافية المكان. وقد طبق سلاطين المماليك ونوابهم في نيابة دمشق سياسة اقتصادية، كانت تهدف إلي تدبير الموارد اللازمة للإنفاق علي مصروفات النيابة من ناحية والدولة من ناحية أخري، والعمل علي تحقيق الاستقرار في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية. |