Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some non traditional methods for treatment of obesity /
المؤلف
Ahmed, Samar Raafat Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / سمر رأفت محمد أحمد
مشرف / إبراهيم عبدالله البغدادى
مشرف / شرين على محمد مشالى
مشرف / عبير عبدالحميد فكرى الداودى
الموضوع
Treatment of obesity-- Traditional methods.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
138 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الروماتيزم والتأهيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

السمنة مشكلة مزمنة وخطيرة وانتشارها يزداد بمعدل سريع في كلا الجنسين وبين جميع الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم. العوامل الرئيسية التي تسهم في البدانة تشمل قلة النشاط البدني، وزيادة إستهلاك الوجبات السريعة والاضطرابات في التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية. السمنة تؤدي إلى آثار ضارة على الصحة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية،ارتفاع ضغط الدم، داء السكري من النوع 2، خشونة المفاصل، تصلب الشرايين وهي أيضا عامل مساعد فى حدوث أنواع عديدة من السرطان. العواقب النفسية للسمنة قد تكون شديدة ، وربما تؤدي إلى الاكتئاب، والتاثيرعلى نوعية الحياة خاصة بين من يعانون من البدانة المفرطة. بالرغم من أن النظام الغذائي هو حجر الزاوية في علاج السمنة، العديد من المرضى يبحثون عن العلاجات البديلة لانقاص الوزن. معظم الذين يعانون من السمنة والذين يحققون درجات متواضعة أو حتى كبيرة من فقدان الوزن بسبب النظام الغذائي جنبا إلى جنب مع ممارسة الرياضة، يعانون من تراكم الدهون في بعض المناطق مثل البطن والأرداف وتللك المشكله لا يمكن حلها بالنظام الغذائي وحده ، بل تتطلب علاج إضافي لإعادة تنسيق الجسم.
الموجات فوق الصوتية المستخدمة لتنسيق الجسم تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: الموجات فوق الصوتية الغير حراريه ذات التردد والشدة المنخفضين والتى تسبب اضطرابات ميكانيكية وتجاويف فى الخلايا الدهنيه، والموجات فوق الصوتيه الموجهه ذات الشدة العالية و التي تنتج حرارة قادرة على التخلص من الأنسجة الدهنية وتعديل الكولاجين حراريا مما يساعد في شد الجلد. عدم الشعور بالإرتياح أثناء العلاج يحدث بصورة أكبر مع الموجات فوق الصوتيه ذات الشدة العالية بسبب الحرارة المتولدة وتأثيرها على الأعصاب المحيطة والنسيج الضام.
يستخدم الليزر في علاج السمنة بطريقتين: الليزر البارد و تفتيت الدهون بالليزر. الليزر البارد يؤدى إلى تشكيل مسام عابرة في غشاء الخلايا الدهنيه مما يؤدي إلى انكماشها بينما تفتيت الدهون بالليزر تقنيه تستخدم ليزر ذات طاقه أعلى تسبب ضرر حرارى للخلايا الدهنية وتخثر ألياف الكولاجين والأوعية الدموية الصغيرة مما يساعد في شد الجلد وتقليل معدل النزف أثناء الإستخدام.
تفتيت الدهون بالبرودة وسيلة واعدة جديدة للتخلص من الدهون.عند التعرض للبرودة يحدث موت منظم للخلايا الدهنية، مما يؤدى إلى إنخفاض تدريجى في حجم الأنسجة الدهنية. تتم إزالة الخلايا الدهنية عن طريق حدوث التهابات موضعية وتتحقق النتائج المطلوبه في غضون 2-3 شهور بعد التعرض للبرودة.
الميزوثيرابي هو وسيلة غيرجراحية تتكون من حقن متعدد داخل أو تحت الجلد لخليط من المركبات بجرعات دقيقة تحفز تفتيت الدهون وتحلل الخلية الدهنية ، وكثيرا ما يستخدم في علاج السيلوليت والدهون الموضعية ، ويتطلب الميزوثيرابي التدريب الجيد والدقة فى عمق الحقن لأنه قد يتسبب في آثار سلبية عديدة. اجهزة الموجات الكهرومغناطيسية تهيمن حاليا على السوق العالمية للاجهزة المستخدمة فى إعادة تنسيق الجسم وتنتج هذه الأجهزة التيار الكهربائي الذي يتم تحويله إلى طاقه حرارية تؤدي إلى انكماش الكولاجين وتكوين كولاجين جديد مما ينتج عنه شد الجلد وتحسين مظهر السيلوليت.
الوخز بالإبر يمارس منذ آلاف السنين في الصين. يؤدى الوخز بالإبر إلى خفض الوزن عن طريق خفض الشهية و إستهلاك الطاقة المخزونة فى الجسم من خلال حرق الدهون كما يعمل الوخز بالإبر أيضا على تغييرمستويات النواقل الكيميائية بالجهازالعصبي المركزي من خلال تحفيزنقاط الوخز. هذه الأعصاب المحفزة تقوم بنقل الإشارات مركزيا إلى الحبل الشوكي والغدة النخامية. وتقوم المراكز العصبية المحفزة بدورها بانتاج مواد كيميائية عصبية كمادة الإندورفين مما يؤدي إلى تحسين الحاله المزاجيه، وهذا بدوره يؤدي إلى تنظيم تناول الطعام.
في الوقت الحاضر هناك إتجاه متزايد لإستخدام النباتات في العلاج ”العودة إلى الطبيعة” بدلا من إستخدام العقاقير الإصطناعية التي قد يكون لها آثار ضارة، والعديد من المرضى يعتبرونها الحل السحري لفقدان الوزن. ومع ذلك، فإن عدم وجود أبحاث علمية يعتمد عليها بالنسبة للأعشاب يجعل من الصعب تحديد كل من صحة آثارها وآليات عملها. الشاي الأخضر هو أحد أكثرالأعشاب دراسة و شيوعا في العالم، وهو آمن ويساعد على الحد من وزن الجسم عن طريق زيادة معدل الحرق بعد الأكل من خلال أكسدة الدهون،ويقوم أيضا بمنع تكوين الدهون الجديدة عن طريق وقف انقسام الخلايا المكونة للخليه الدهنيه.