الفهرس 
Etiology and Pathogenesis of ObesityOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
يتم تعريف زيادة الوزن والسمنة على أنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون في الجسم قد تضر بالصحة. ويحدث هذا من اختلال في توازن الطاقة بين كمية السعرات الحرارية المستهلكة وكمية السعرات التي ينفقها الجسم. وتعرف السمنة طبيا بأنها خلل فسيولوجي في البشر وذلك لأسباب بيئية ووراثية وهرمونية. وقد ذكر تقرير للجمعية الدولية لدراسة السمنة في 2009 -2010 ، أن هناك 525 مليون شخص يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم وهو ما يعني أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وعرضة للإصابة بأمراض مزمنة. وهناك ارتفاع مطرد للأصابة بالسمنة, ففي الولايات المتحدة هناك اثنان من كل ثلاثة أميركيين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد.حيث تشير التقديرات إلى أن 40٪ من سكان الولايات المتحدة سيعانون من السمنة بحلول عام 2025. وترتبط البدانة بالتقليل من مستوى المعيشة. حيث يعاني البدناء من التمييز في مجالات التعليم والرعاية الصحية والعمل والعلاقات الاجتماعية، وتنخفض معدلات الزواج بينهم, كما أنهم يواجهون أشكالا متعددة من التحيز بسبب الوزن الزائد. وتؤدي السمنة إلى الأصابة بنقص الدم لعضلة القلب والسكتة الدماغية والأمراض التي ترتبط بمتلازمة الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون بالدم، توقف التنفس الأنسدادي أثناء النوم ، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. كما يزداد بشكل ملحوظ خطر الاصابة بالسرطان، ولا سيما سرطان كلا من القولون والمستقيم ، المريء، البنكرياس، الكلى, بطانة الرحم ,الثدي، وسرطان المرارة. وتنقسم السمنة إلى ثلاث فئات: السمنة من الدرجة الأولى يتوافق مع مؤشر كتلة الجسم بين 30-9, 34 كجم/م۲، والطبقة الثانية للسمنة تناظر مؤشر كتلة الجسم بين 35-9, 49 كجم/م۲ ، والصنف الثالث السمنة يناظر مؤشر كتلة الجسم >40 كجم/م۲ . وهناك ثلاثة خيارات في العلاج الرئيسي للسمنة المرضية تتضمن تغيير نمط الحياة، والعلاج الدوائي والجراحي. و تشمل الأهداف الرئيسية لعلاج البدانة المرضية على السيطرة على الأمراض المشاركة للحالة المرضية، والتقليل من الأعراض، والشكاوى، والتقليل من الآثار السلبية النفسية والاجتماعية من خلال خفض الوزن. ولسوء الحظ، فإن العلاجات الطبية المحافظة مثل النظم الغذائية، والتعديلات السلوكية ، والتمارين الرياضية غير ناجحة الى حد كبير في تحقيق فقدان الوزن المنشود والمحافظة عليه على المدى الطويل. ويظل العلاج الدوائي محدودا إلى حد كبير بسبب الآثار الجانبية السلبية للأدوية وعدم القدرة بشكل كبير على فقدان الوزن على المدى الطويل. وبالنظر في هذه القيود، فإن الجراحة لعلاج البدانة هي طريقة المعالجة الحالية التى تؤدي الى الحفاظ على انقاص الوزن والسيطرة على الحالة المرضية و الأمراض المصاحبة للسمنة المرضية. وتنقسم جراحات لعلاج البدانة الى واحدة من ثلاث فئات: التقييدية،أو التي تؤدي الي نقص الأمتصاص، أو الجمع بينهما. ويبرز استئصال المعدة بالمنظار كطريقة واعدة جديدة لعلاج البدانة المرضية ،وصمم هذا الإجراء في الأصل كمرحلة أولية لإنقاص الوزن عند مرضى السمنة المفرطة أو قبل إجراء عملية BPD، وقد ظهرت فاعاليتها كمنافس محتمل للعمليات الأخرى وهي تعد إجراء جراحي تقييدي لعلاج البدانة حيث يتم إزالة ما يقرب من 80٪ من المعدة، وخلق كم للمعده. الهدف من العمل: استعراض استجابة الجسم لتكميم المعدة رأسيا لمرضى السمنة المفرطة.