الفهرس 
Surgical Anatomy of esophagusOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
مقدمة البحث: يعد سرطان المرئ فى المرتبه الثامنه كأكثر أنواع الأورام الخبيثه فى العالم ولكن عادة يتم تشخيصه فى مرحلة متقدمة من المرض. يعد الإستئصال الجراحى هو حجر الزاويه فى علاج سرطانات المرئ حيث يوفر استئصال كلى للورم والغدد الليمفاويه المحيطه. وترتبط جراحات استئصال المرئ الاعتياديه بمعدلات عالية من المضاعفات والوفيات على الرغم من تحسن فى هذه المعدلات فى المراكز ذات الكثافه العاليه لجراحات المرئ.
وقد بدأ إستخدام المناظير الجراحيه للصدر والبطن لإستئصال المرئ فى عام 1992 بواسطة الدكتور قشيرى آملآ فى ان يقلل من المضاعفات الصدريه ويحسن من النتائج العلاجيه للورم عن طريق تحسين الرؤيه خلال الجراحة بالتجويف الصدرى. ومازال توسع الخبرات فى مجال إستخدام المناظير لإستئصال أورام المرئ مستمرآ وتتضمن المميزات الفعليه لإستخدام المناظير عن استخدام الجراحات التقليديه على جروح اصغر ، نزيف دموى أقل أثناء الجراحه ، تحسن فى نسبة بعض المضاعفات الجراحيه مثل مدة أقل للإقامه فى وحدة الرعايه المركزة والإقامه بالمستشفى والحفاظ بشكل أفضل على وظائف التنفس بعد الجراحة. ولكن لا يزال هناك مواضيع لإختلاف الأراء مثل الطريقه الأفضل للإستخدام من بين الجراحات المقترحه وإمكانيه الإستئصال الوافى للورم والغدد الليمفاويه المحيطه ، سلامة استخدام جراحات المناظير فى حالة تلقى المريض علاج اشعاعى قبل الجراحة والنتائج العلاجيه طويلة المدى بالمقارنه بالجراحات التقليديه. لا يوجد حتى الآن تقارير وافيه بالنسبه لنتائج علاج الأورام المصاحبه لإستخدام جراحات المناظير فى استئصال المرئ ومعظم هذه التقارير محدودة بسبب قله عدد الحالات وقصر المتابعه التى لا تتعدى السنتين. وتعطى الدراسات المتوفره افضليه لجراحات المناظير لاستئصال المرئ عن الجراحات التقليديه بالنسبه لعدد الغدد الليمفاويه المستئصله والتى ترجع الى الرؤيه افضل نظرآ لتكبير الصورة المصاحب لإستخدام المناظير بينما لا يوجد اختلاف بينهما من حيث الحدود الجراحيه لاستئصال الورم.
خطة البحث: تضمنت هذه الدراسه ثلاثين مريضآ يعانون من سرطان المرئ والذين تم فحصهم اكلينيكيا وباستخدام الفحص الاشعاعى ايضآ . جميع المرضى كانوا يخضعون للفحص باستخدام منظار الصدر الجراحى أو منظار البطن، سبعة عشر مريضآ كانت حالاتهم تسمح بإجراء الجراحة ، بينما الثلاثة عشر مريضآ الآخرين لم تسمح حالاتهم بإجراء الجراحة. وقد خضعت الحالات القابله للجراحه للاستئصال الكامل للمرئ مع اعادة تكوينه اما بمنظار الصدر الجراحي مع منظار البطن أو بمنظار الصدر الجراحي مع فتح البطن.
نتائج البحث: عند مضاهاة نتائج الفحص بمنظار القفص الصدرى ونتائج الفحص بالأشعه المقطعيه قبل إجراء الجراحة، توصلنا إلى أن نتائج الفحص بإستخدام منظار الصدر كانت أكثر دقه فى تحديد إمكانية إستئصال الورم. وقد وجد ان متوسط عمر المريض يتأثر بشده بمرحلة الورم الإكلينيكيه بينما مدة بقاء المريض على قيد الحياة خالى من المرض تتأثر بحجم المرض والعلاجات التى تلقاها وحالة الغدد الليمفاويه وايضا بمرحلة الورم الاكلينيكيه. وقد توصلنا فى هذه الدراسه إلى أن جراحات إستئصال المرئ بإستخدام منظار الصدر تعد طريقه آمنه وفعاله وتصاحبها مضاعفات قليله وبجانب فعالية منظار الصدر كوسيله للفحص الا انه يمكن أيضآ إستئصال المرئ والغدد الليمفاويه فى نفس وقت الفحص. أما عن اهم المعوقات أمام إستخدام منظار القفص الصدرى فكانت طول مدة العمليه . ومن الملاحظ حاليآ أن مدة العمليه بدأت تقل جدآ فى العقد الأخير ، مما يعكس العلاقه الوطيده بين درجة التعلم وإكتساب الخبرات ، وبين مدة العمليه. وهذا بالتأكيد إنعكس على زيادة إستخدام تقنية إستئصال أورام المرئ بالمنظار الصدرى فى المراكز المتخصصه فى أورام المرئ بواسطه الجراحين المعتادون على التقنيات الجراحيه الأخرى المستخدمه فى إستئصال اورام المرئ.
خلاصة البحث: متابعة إستخدام منظار الصدر الجراحى على المدى البعيد فيما يخص متوسط عمر المريض ومدة بقائه على قيد الحياة خالى من المرض، يحتاج دراسات عديدة خاصة انها تحتاج الى فترات طويله من المتابعه وهذه الدراسات بدأت تجرى الآن فى مركز الأورام بجامعة المنصورة وتهدف إلى التأكد من فعالية إستخدام منظار الصدر الجراحى كإجراء روتينى فى العمليات الجراحية الخاصة بعلاج أورام المرئ.