الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الجسم الزجاجى هو سائل لزج شفاف وأكثر لزوجة من بياض البيض. ويعتبر انفصال السطح الخلفى من الجسم الزجاجى ظاهرة من ظواهر التآكل المتعلقة بتقدم السن وينتج عنه انفصال فى الجزء الخارجى للجسم الزجاجى من سطح الشبكية. إن استخدام الدواء فى تجزئه الجسم الزجاجى هو علاج حديث وبناء لتحسين جراحة الجسم الزجاجى والشبكية . وهناك العديد من الأسباب لاستخدام الإنزيمات فى جراحة الجسم الزجاجى والهدف الأساسى هو التفاعل مع كولاجين الجسم الزجاجى مركزياً للحصول على وسط أقل لزوجة وفى نفس الوقت فى الجزء الخاص باتصال الجسم الزجاجى بالشبكية وذلك للحصول على خط فاصل أكثر وضوحاً من الذى نحصل عليه ميكانيكياً بالجراحة. ومن الإنزيمات المستخدمة لتجزئة الجسم الزجاجى: الهياليورونيديز ، البلازمين البشرى ،الميكروبلازمين، منشط البلازمينوجين الخلوي,نوع اليوروكينيزمن منشط البلازمينوجين, كولاجينيز ، كوندرويتينيز,الديسبيز والناتوكينيز. والهدف من هذه الدراسة هو مقارنة قدرة كل من الهياليورونيديز ، والبلازمين البشرى ، كل على حدة ، على الحث على حدوث انفصال فى السطح الخلفى من الجسم الزجاجى وذلك عن طريق الحقن داخل الجسم الزجاجى فى عيون الأرانب. وقد تمت الدراسة على أربعين أرانب . وقد تم استخدام الميكروسكوب الضوئى والميكروسكوب الإلكترونى الماسح، وقد تم تقسيم الأرانب إلى أربعة مجموعات بالإضافة إلى المجموعة الضابطة للتجربة.والعيون فى المجموعة الضابطة للتجربة لم تظهر أى نوع من التغيرات الهيستولوجية أو المرضية. مجموعة ( أ ) (بعد أسبوعين من حقن الهياليورونيديز داخل الجسم الزجاجى) أظهرت عدم وجود أى تغييرات هستولوجية أو مرضية مثل المجموعة الضابطة للتجربة. مجموعة ( ب ) (بعد أربعة أسابيع من حقن الهياليورونيديز داخل الجسم الزجاجى) أسفرت عن انفصال جزئى فى السطح الخلفى للجسم الزجاجى فى 70% من الحالات مع تغيير فى نظام المستقبلات الضوئية فى 30% من الحالات. مجموعة ( ج ) (بعد أسبوعين من حقن البلازمين داخل الجسم الزجاجى) أسفرت عن انفصال جزئى فى السطح الخلفى للجسم الزجاجى فى 80% من الحالات مع عدم وجود أى تغيير فى نظام المستقبلات الضوئية . مجموعة ( د ) (بعد أربعة أسابيع من حقن البلازمين داخل الجسم الزجاجى) أسفرت عن انفصال كلى فى السطح الخلفى للجسم الزجاجى فى 80% من الحالات وعن انفصال جزئى فى السطح الخلفى للجسم الزجاجى فى20% من الحالات مع عدم وجود أى تغيير فى نظام المستقبلات الضوئية. وهذه الدراسة أسفرت عن كفاءة كل من الهياليورونيديز والبلازمين البشرى على الحث على إحداث انفصال السطح الخلفى من الجسم الزجاجى وأن البلازمين أقوى وأكثر أماناً من الهياليورونيديز وأن زيادة الفترة الزمنية لها علاقة بكفاءة عمل كل من الأنزيمين. |