الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتجهت الدراسات الحديثة نحو استخدام الإرشاد الأسرى، وتتم عملية الإرشاد بإشراك جميع أعضاء الأسرة، حيث لا تقتصر العملية على العضو صاحب المشكلة، ويستخدم الإرشاد الأسرى العديد من المداخل الإرشادية، مثل المدخل المعرفى السلوكى، المدخل الاستراتيجي، ومدخل نظرية التواصل، وتهدف هذه المداخل إلى تدريب أعضاء الأسرة على كيفية التعامل وكيفية توجيه سلوك الأطفال، أيضا تدريب الوالدين على الاستماع الجيد للطفل وإعطاءه فرصة للتعبير عن رأيه، بالإضافة لذلك تدريب الأطفال على كيفية التعامل مع مطالب الكبار والاستجابة لهم. ومن تلك الاضطرابات الشائعة فى مرحلة الطفولة اضطراب العناد المتحدى. ويظهر تأثير سلوك اضطراب العناد المتحدى فى عملية التنظيم الانفعالي والغضب والعدائية لدى الطفل، ويؤدي ذلك إلى إلحاق الأذى بالمحيطين سواء كانوا الوالدين أو المعلمين أو الأقران، كذلك يظهر تأثير سلوك اضطراب العناد المتحدى على الطفل، فينتج عن ذلك انخفاض فى المستوى الدراسى، وكثرة الشجار مع الأقران، والإهمال والعقاب من جانب الوالدين، بالإضافة إلى العقاب من جانب المعلمين، مما ينعكس على الحالة الانفعالية للطفل ويؤدى إلى إحساسه الظلم من جانب المجتمع ويتطور إلى اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع. لذا تهتم الدراسة الحالية باستخدام الإرشاد الأسرى في خفض اضطراب العناد المتحدى لدي أطفال المرحلة الابتدائية. |