الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد كسور الفك السفلي أكثر كسور الوجه شيوعاً في الأطفال ، و لفترة طويلة ظلت كسور الفك السفلي في الأطفال تعالج بدون إجراء تثبيت داخلى للكسر حتى لا يتسبب ذلك في ضرر لجذور الأسنان الدائمة داخل الفك السفلي بواسطة المسامير المستخدمة، لكن ظهور تقنية الشرائح و المسامير صغيرة الحجم جعل عملية التثبيت الداخلي لكسور الفك السفلي في الأطفال ممكنة. و تعد الشرائح و المسامير المعدنية المصنوعة من التيتانيوم من الطرق المتعارف عليها الأن ، لكن وجد بعض المشاكل و المضاعفات التي يمكن أن تصاحب تركيب تلك الشرائح و المسامير مثل تأكل العظم ، والحساسية من المعدن، وتحرك الشريحة مع نمو الفك، والتداخل مع الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي، وإعاقة نمو الفك. هذه المشاكل المرتبطة بنوعية مادة الشرائح والمسامير أدت إلى ظهور الشرائح القابلة للامتصاص، وتتميز تلك الشرائح أيضاً بعدم ضرورة إجراء عملية ثانية لإزالة الشرائح بعد التئام الكسر كما هو الحال عند استخدام الشرائح المعدنية في الأطفال. بعد ظهور تلك الشرائح، و نظراً لعدم التيقن من قوة تحملها لاستخدامها في الفك السفلي الذي يتميز بالتعرض لضغوط كبيرة و حركة دائمة أثناء المضغ و الكلام - بعكس باقي عظام الوجه الثابتة- تم استخدامها أولاً في الجزء العلوي من الوجه وفي الفك العلوي وهي أجزاء ثابتة بعكس الفك السفلي. بعد نجاح الدراسات على نماذج افتراضية للفك السفلي لقياس درجة تحمل تلك الشرائح للضغوط المختلفة، ،وبعد التأكد من كفائتها أيضاً بعمل دراسات على الحيوانات، تم عمل دراسات إكلينيكية متعددة لمعرفة كفاءة هذه الشرائح والمسامير، ومدى ثباتها، وإمكانية الاعتماد عليها. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم كفاءة الشرائح و المسامير القابلة للامتصاص في تثبيت كسور الفك السفلي في الأطفال. تمت الدراسة على عدد 12 حالة من الجنسين، وشملت المصابين بكسر الفك السفلي المترددين على استقبال جراحة التجميل بمستشفى سوهاج الجامعي الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة. قبل التدخل الجراحي تم عمل فحص إكلينيكي للمصابين وفحص بالأشعة العادية والبانوراما، وبالأشعة المقطعية في بعض الحالات. النتائج كانت كالأتي: - تراوحت أعمار المصابين بين 3 سنوات و 12 سنة. عدد الذكور كان 9 و عدد الإناث 3. - سبب الإصابة في معظم الحالات كان حوادث الطريق بنسبة 83,3 % (10 حالات)، و باقي الحالات بسبب السقوط من علو بنسبة 16,7 % (حالتان). تم علاج كل الحالات عن طريق عمل تثبيت للفكين العلوي و السفلي بواسطة سلك معدني ثم تثبيت داخلي للكسر بواسطة شرائح ومساميرقابلة للامتصاص. بعد إجراء التثبيت تم عمل متابعة للمصابين بواسطة فحص إكلينيكي بعد أسبوع واحد وبعد 6 أسابيع و بعد 3 أشهر، و تم أيضاً عمل متابعة بواسطة الأشعة العادية أو المقطعية بعد أسبوع واحد للتأكد من ثبات الكسر، وبعد 6 أسابيع للتأكد من التئام الكسر. - حدث تفزر بسيط بالجرح في حالتان ، لكنه لم يؤثر على كفاءة الشرائح وتثبيت الفك. تم علاج هاتان الحالاتان بواسطة المضاد الحيوية ومطهرات للفم. بعد 6 أسابيع حدث التئام للكسر في جميع الحالات. |