الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
يعد الدرن من أكثر الامراض المعدية خطورة فهو ثانى الأمراض المسببة للوفاة بعد مرض الإيدز. وحديثا ظهر الدرن من جديد كمشكلة صحية عالمية شديدة الخطورة وخاصة مع ظهور ميكروب الدرن متعدد المقاومة للعقاقير٬ وهو الذى يقاوم على الأقل عقارى الايزونيازيد والريفامبيسين من عقاقير المرحلة الأولى. كما ظهر ايضا ميكروب درن شديد المقاومة للعقاقير٬ والذى يتميز بانه بجانب تعدد مقاومته الى عقاقير المرحلة الأولى فهو مقاوم لواحد على الأقل من عقاقير المرحلة الثانية. إن زيادة حالات الإصابة بميكروب الدرن المقاوم للعقاقير على مستوى العالم ٬ تحتاج إلى ضرورة البحث عن طرق سريعة و دقيقه لتشخيص الميكروب واستجابته للعقاقير المضادة للدرن٬ وذلك أملا فى سرعة ايجاد العلاج المناسب ومنع انتشار السلالات المقاومة للعقاقير فى المجتمع .وهناك الطرق التقليدية لتشخيص الميكروبات المقاومة للعقاقير والتى تعتمد على الانماط الظاهرية٬ وهى طرق دقيقة ولكن ينتقص منها اعتمادها على النمو البطىء لميكروب الدرن والذى يجعلها تستغرق وقتا طويلا. أما الطرق الحديثة وطرق البيولوجيا الجزيئية فهى أكثر دقة وأكثر سرعة. وتهتم الأبحاث الحالية باكتشاف عقاقير جديدة ذات أليات عمل مبتكرة٬ لكى يتم علاج ميكروب الدرن شديد المقاومة للعقاقير بنجاج ٬ مع الإهتمام بملاحظة مدى فاعلية الاغذية الطبيعية فى مساعدة العلاج٬ واهمية استخدام الجسيمات متناهية الصغرلتحقيق معدل امتثال جيد لدى مرضى الدرن. جنبا إلى جنب مع التنفيذ الصحيح والموسع لاستراتيجية مراقبة أخذ العلاج ومكافحة العدوى.