الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور العمود الفقري من أهم أسباب الاعاقات التي يتعرض لها الكثير من المرضى بالعالم. و تعتبر المنطقه الصدريه و القطنيه هى أكثر المناطق اللتي تتعرض للكسور الناتجه عن حوادث تصادميه ذات قوة عالية مثل حوادث الطرق ’ السقوط من أعلى ’ الحوادث الرياضية ’ المشاجرات أو الاصابات بالأعيرة النارية ... الخ . تم اجراء هذه الدراسة على 20 حالة مصابة بكسور بالفقرات القطنية و اللذين خضعوا لجراحة تثبيت الفقرات القطنية عن طريق الجراحة الخلفية و التثبيت بواسطة أعمدة و مسامير. و تهدف الجراحة الى اعادة الكسر و تقليل الضغط الكائن على الحبل الشوكى والأعصاب و السماح للمريض بالحركة بعد ذلك. و قد تراوح عمر الحالات فى هذه الدراسة ما بين 15 و 45 سنه و كان عدد الذكور مساو لعدد الاناث (10 حالات و تبين وجود عدة تأثيرات حركية و فى التحكم فى التبول فى 8 حالات . مع وجود انحناء أمامى بالعمود الفقرى عند مستوى الفقرة المكسورة فى 10 حالات و تم محاولة تعديلها جراحيا. و تم تشخيص الحالات بواسطة الأشعة العادية ’ الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسي لمعظم الحالات. وتم متابعة الحالات ما بعد الجراحة لتبين وجود اى مضاعفات و تبين وجود تسريب للسائل المخي الشوكي في حالتين ’ وجود التهاب سطحى بالجرح الحراحي في حالة واحدة و التهاب بمجرى البول في 3 حالات. و مع مواصلة متابعة الحالات لمدة 6 أشهر تبين ان 3 حالات شكت من ألام طفيفة بالظهر. حالة واحدة حدث لها زيادة في زاوية الانحناء الأمامى و حدث كسر لأحد المسامير المستخدمه في التثبيت ’ و تم اجراء جراحة أخرى لاعادة تثبيت الكسر عن طريق تثبيت 4 مستويات. و تم مناظرة نتائج هذه الدراسة بالأبحاث المماثلة المتاحة و يوصى باجراء هذه الدراسة بصورة واسعة على عدد أكبر من الحالات و على مدى زمنى أطول بين أكثر من مركز متخصص في جراحة الأعصاب. |