الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان استخدام المنظار الجراحى المرئى فى جراحات الصدر قد شهد تقدما ملحوظا فى السنوات الأخيرة وقد تمكن جراحو الصدر من استخدامه فى اجراء العديد من الجراحات المعقدة داخل التجويف الصدرى. يرجع استخدام المنظار الصدرى الجراحى فى جراحات الصدر الى الدكتور جاكوبس فى عام 9191 حينما استخدم منظار المثانة لازالة الالتصاقات بين الرئة وجدار تجويف الصدر من الداخل ولكن هذه الطريقة لم تلبث أن اندثرت بعد ظهور المضادات الحيوية واستعمالها على نطاق واسع فى علاج حالات الدرن الرئوى. فى مطلع الثمانينات حدث تطور كبير فى الأجهزة الضوئية وكاميرات الفيديو والالات الجراحية وأصبح من الممكن ارسال صورة من داخل تجويف الصدر واستقبالها على شاشة تليفزيون وبذلك أصبحت جراحات الصدر باستخدام المنظار الجراحى المرئى حقيقة واقعة. يوفر المنظار الجراحى المرئى للجراح مجالا واسعا للرؤية داخل الصدر مما يتيح له استكشاف مناطق داخل تجويف الصدر لم يكن باستطاعته رؤيتها بالعين المجردة باستخدام وسائل الجراحة التقليدية. كما يلعب المنظار الجراحى المرئى دورا رئيسيا في إدارة الاصابات الصدريه بدقة تصل الى 100 ٪ تقريبا في تشخيص إصابات الحجاب الحاجز. لا تتطلب غالبية حالات اصابات الصدر عمليات كبرى ويبقى الأنبوب الصدرى الاساس فى العلاج. وقد أدت التحسينات السريعة في تقنية الجراحة بالمنظار والأجهزة الحديثة الى التوسع في كل من التشخيص والعلاج من الاصابات الصدرية. |