الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى : معرفة كل ما يحيط بموضوع ”تولية رئيس الدولة” باعتباره من الموضوعات الهامة التى تتسم بالحيوية والتجدد في جميع الدول المعاصرة لنتولى بحثه من خلال الاطلاع على اكبر قدر ممكن من سنن السابقين والمعاصرين من الدول محل الدراسة والمقارنة والتى تم اختيارها بحيث لا تقتصر على الدول المعتادة في الدراسات الاكاديمية. عينة الدارسة : تم دراسة موضوع تولية رئيس الدولة في دساتير الدول الاتية (سوريا - لبنان - تونس - الجزائر - اليمن - السودان - الصومال - موريتانيا - ايران - فرنسا - ايطاليا - رومانيا - فلندا - كرواتيا - الصين - تركيا - البرتغال - الفلبين - الامارات - الولايات المتحدة الامريكية - الاتحاد السويسرى - الاردن - المغرب - البحرين - سلطنة عمان - الكويت - قطر - انجلترا - اسبانيا - مملكة نيزرلندا”هولندا” - مصر. منهج الدراسة : اعتمد الباحث على المنهج المقارن. نتائج الدارسة : توصل الباحث في كل ما يحيط بمسألة تولية رئيس الدولة في كل دولة من الدول محل الدراسة ومقارنتها بالنظام الدستوري المصري الى ما يلى : 1- اهتمام كافة دساتير دول العالم والدول محل الدراسة والمقارنة بتنظيم لجميع ما يتعلق بمنصب رئيس الدولة فيها بشكل دقيق سوآءا بنصوص صريحة او ضمنية بدءا من الشروط الواجب توافرها فيمن سيتولى منصب رئاسة الدولة مرورا ببيان اجراءات ومراحل توليته وميعاد البدء فيها وكذا مدة توليته وتحديد يدايتها ونهايتها وامكانية تجددها من عدمه والحد الاقصى لذلك والقسم الدستوري الذى يؤديه الرئيس والجهة التي يؤدى امامها هذا بالإضافة الى الاهتمام بتنظيم مسألة الحلول محل الرئيس حال عدم تمكنه من مباشرة صلاحياته سواء كان ذلك بشكل مؤقت او بشكل دائم فحددت شخص الحال في الحالتين واثر ذلك على اتخاذ اجراءات لتولية رئيس جديد انتهاءا بالاختصاصات المقررة لشاغل منصب الرئاسة. 2- ان تولية رئيس أي دولة من دول العالم المعاصر لمنصبه تعد من خصوصيات تلك الدولة وتتحكم فيه عدة عوامل قد تكون موجودة بالفعل وقد يتم ايجادها خصيصا للتأثير على مسألة التولية بشكل مباشر اوغير مباشر مع العلم بان هذه العوامل متنوعة ومتشبعة لدرجة كبيرة وتؤثر في بعضها البعض . |