الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد قمنا بعمل تجربة إكلينيكية على خمسين مريضا لمعرفة مصير الدهون التي تم حقنها تحت الجلد.و استخدمنا فى التجربة الإكلينيكية جهاز الأشعة المقطعية كجهاز موضوعى لا يعتمد على اختلاف آراء المحللين لقياس كمية الدهون الموجودة قبل الحقن وبعد ثلاثة شهور وستة شهور وسنة من الحقن وذلك لقياس كمية الدهون التى امتصت فى الجسم بعد حقنها باستخدام طريقة كوليمان لسحب وتجهيز وحقن الدهون تحت الجلد ؛ وأجرينا التجربة الهستولوجية بالفحص المجهرى لعينات من الدهون التى تم حقنها قبل الحقن وبعد سنة من الحقن لمعرفة التغيرات المجهرية التى طرأت عليها.وأظهرت النتائج الاكلينيكية والهستوباثولوجية عدم وجود فارق يعتبر بين الحالات التجميلية والتكميلية ؛ ولكن المضاعفات الإكلينيكية والباثولوجية كانت أكثر فى الحالات التكميلية,فقد حدث تحلل نكروزى في جميع الحالات التكميلية التي أخذت منها عينات الفحص كما حدث موت للجلد في حالتي حقن للدهون تحت رقعات جلدية والتهاب شديد في حالتي حقن للدهون لإصلاح الثدي بعد استئصال ورم منه و التعرض لعلاج إشعاعي وأيضا حدث تجمع للسائل المصلي تحت الجلد مع وجود أكياس دهنية وتكلس في أربع حالات لإصلاح المقعدة المشوهة بسبب تليفات ناتجة عن آثار حقن قديم وكل هذه المضاعفات تدل علي أن وجود قصور بالدورة الدموية نتيجة وجود تليفات أو نتيجة علاج إشعاعي هوعامل أساسي لحدوث المضاعفات بدرجة أكبر في الحالات التكميلية.و قد استنتجنا أن المحافظة على الدهون أثناء استخلاصها وتجهيزها مع اختيار وتجهيز المكان المناسب لحقن الدهون و حقنها بكميات صغيرة علي مستويات مختلفة هي الأسباب الرئيسية لبقاء الدهون و نموها مع عدم حدوث مضاعفات كبيرة من حقنها وأن جهاز الأشعة المقطعية يمكن الإستعانة به كجهاز موضوعي لتحديد حجم الدهون تحت الجلد قبل الحقن و متابعة التغير في الحجم لمعرفة كمية الدهون المراد إضافتها. |