الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع الذي تعالجه ، وهو العقيدة الإسلامية ، فهي رأس العلوم وأساسها ، فإن الطفل إذا تعلم العقيدة ، وغرست في قلبه وفقا للكتاب والسنة ، فإن العبادات وسائر فروع الدين تأتي بالتبع ، كما تكون سببا له في العصمة من الفتن والانحرافات والبدع والضلالات . كما تنبع أهمية الدراسة ، كونها تتناول ” قطاع الأطفال ”، ذا الكثرة العددية ، وعدة المستقبل ، وأصحاب الفطرة النقية ، بالإضافة لكون التعليم في الصغر أقرب للثبات منه في الكبر ، والدراسة بهذا تفيد كافة المؤسسات التربوية التي تهتم بالطفولة من أسرة ، ومدرسة ، ومسجد ، وإعلام ، وغيرها . كما تنبع أهمية الدراسة في كونها تتناول ” الأسرة ” باعتبارها نواة أي مجتمع وأساسه ، وبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد المجتمع . كذلك تسهم الدراسة في دحض آراء بعض المفكرين في علوم التربية ، ممن لم تستنر نظرياتهم بنور النبوة ، وعقيدة الإسلام ، من أمثال المفكر الفرنسي المعروف ” روسو ” والذي يزعم بما نقل عنه : ” أن الطفل لا يدرك هذه المعاني في هذا العمر ” ( ) ، وترك هذا الباب مفتوحا لهذا الرجل وأمثاله دون مواجهة فكرهم يسهم في انتشار هذه المبادئ المخالفة لمنهج الله عز وجل . تعد هذه الدراسة خطوة في طريق التأصيل الإسلامي للعلوم التربوية في مجال الأسرة والطفل .<br أهداف الدراسة : للبحث هدف رئيس هو : إحالة المحتوى النظري للعقيدة الإسلامية إلى إجراءات عملية تتناسب مع المرحلة العمرية للطفل ، يستطيع الوالدان من خلالها غرس هذه العقيدة في أطفالهم . ويتفرع من هذا الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية منها : . التعرف على كيفية بناء أسرة مسلمة صالحة . . التعرف على بعض المقومات اللازمة لتهيئة الطفل لتقبل العقيدة الإسلامية . التعرف على المهام التربوية المنوطة بالأسرة لغرس العقيدة الإسلامية في الطفل. |