الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الراهنة الحراك الاجتماعى وآثاره على الأسرة المصرية فى عصر العولمة بهدف التعرف على العلاقة بين الحراك الاجتماعى والطبقة الاجتماعية، ومعرفة المستويين الاجتماعى- الاقتصادى للأسرة المصرية، والكشف عن درجة الحراك الاجتماعى واتجاهه للأسرة المصرية فى ضوء العوامل المؤدية إليه، والتعرف على أنواع الحراك الاجتماعى، ومعرفة العلاقة بين الحراك الاجتماعى وكل من الحراك التعليمى، والحراك المهنى، وحراك الدخل، والحراك الجغرافى، والوقوف على الآثار المصاحبة للحراك الاجتماعى، ومدى تأثيرها على الأسرة المصرية. أما عن الإجراءات المنهجية للدراسة، فقد استعانت الدراسة باستراتيجية منهجية تمكنها من تناول موضوع الدراسة على المستويين الكمى والكيفى، ولذا اعتمدت على المنهج الوصفى الذى يسمح باستخدام أكثر من طريقة وأداة فى جمع البيانات؛ فقد تم استخدام أداة الاستبيان بالمقابلة وتطبيقها على عينة قوامها 120 مفردة من أرباب الأسر فى قرية أويش الحجر، و120 مفردة من أرباب الأسر فى مدينة المنصورة، فضلاً عن طريقة دراسة الحالة التى طبقت على عينة عمدية قوامها 5 حالات من أرباب الأسر بقرية أويش الحجر و 5 حالات أخرى من أرباب الأسر بمدينة المنصورة.حيث كشفت نتائج الدراسة ما يأتى:وجود ثلاثة مستويات طبقية للأسرة المصرية، فجاءت الطبقة العليا فى المرتبة الأولى يليها الطبقة الوسطى ثم الطبقة الدنيا سواء فى الريف أم الحضر. عدم وجود أى علاقة بين درجة الحراك الاجتماعى واتجاهه والطبقة الاجتماعية فى الريف والحضر. أن الحراك الاجتماعى الصاعد ترك آثارا سلبية على الأسرة المصرية من حيث زيارة الأقارب، حيث أكد غالبيتهم أنهم نادرا ما يزوروا أقاربهم. |