الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يشتمل البحث علي دراسه لاورام الخلايا التناسليه الاوليه واحدث التطورات في فهم الطبيعه البيولوجيه لتلك الاورام .كما يشتمل البحث علي عرض للطرق العلاجيه المختلفه والتي اسهمت في زياده معدلات الشفاءوتحسين معدلات الحياه. تنشا أورام الخلايا التناسليه من الخلايا التناسليه الاوليه في داخل الغدد التناسليه في الخصيه والمبيض كما تنشا من خارج الغدد التناسليه في كلا من المخ والحوض والبطن ومنطقه الحيزوم. تعد اورام الخلايا التناسليه بالخصيه اورام نادره الحدوث.كما تعد اكثر الاورام التي تصيب الذكور من سن العشرين حتي الاربعين ولكن ذلك لا ينفي انها قد تصيب الاطفال. تبلغ نسبه حدوث حدوث اورام الخلايا التناسليه بالمبيض 20-25%من جمله الاورام التي تصيب المبيض بصفع عامه ووجد ان النساء دون سن العشرين هم الاكثر اصابه بتلك الاورام.تنقسم أورام الخلايا التناسليه الاوليه الي أورام منويه وغير منويه وقد أثبتت الدراسات العلميه ان الاورام المنويه تعطي نتائج ممتازه للعلاج الاشعاعي بينما الاورام الغير منويه تعطي نتائج ممتازه للعلاج الكيماوي ومن اكثر العقارات المستخدمه بليوميسن وفبسيد وبلاتينول .يوجد وسائل متعدده لتشخيص اورام الخلايا التناسليه الاوليه باستخدام الفحص الاكلينيكي وقياس نسبه دلالات الاورام الخاصه بكل نوع كذلك استخدام الاشغه الفوق صوتيه والمقطعيه واجهزه الرنين المغناطيسي لسهوله الكشف علي انتشار المرض .ومن احدث الطرق المستخدمه في متابعه استجابه المرض للعلاج الكيماوي استخدام المسح المقطعي للانبعاث البوزيتروني . كذلك استخدامها في تحديد نشاط الخلايا المتبقيه بعد العلاج.يخضع في الاونه الاخيره الكثير من الدراسات العلميه التي تستهدف فكره استخدام العلاج الوجه في علاج هذه النوعيه من الاورام ولكن ذلك يستلزم الفهم الجيد للطبيعه البيلوجيه لهذه الاورام . |