الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يظهر هدف البحث فى محاولة تحديد لأسلوب أكثر دقة فى التنبؤ بالتعثر المالى لإعطاء تحذيرات دقيقة ومبكرة نسبيا حول إحتمالية حدوث حالة تعثر من عدمه، وذلك من خلال الإعتماد على مجموعة من النسب المالية المستخرجة من بيانات القوائم المالية كمدخلات فى نماذج التنبؤ، وفى سبيل تحقيق ذلك سيتم عمل الآتى: 1) دراسة ظاهرة التعثر المالى من حيث المفهوم والمراحل والأسباب. 2) دراسة طبيعة تحليل التمايز والإنحدار اللوجستى والشبكات العصبية . 3) إختبار مدى قدرة النماذج عمليا على التنبؤ بتعثر الشركات. 4) المقارنة بين النماذج السابقة لتحديد للأسلوب الأكثر دقة فى التنبؤ. أهمية البحث: تحظى قضية التنبؤ بتعثر الشركات بإهتمام الباحثين الأكاديميين فى المجالات المحاسبية والإحصاء والتمويل، وفئات أخرى مختلفة كالمحللين والمحاسبين وشركات المحاسبة والمراجعة وإدارات الشركات، وبالتالى فإن أهمية البحث تظهر على مستويين: أ) المستوى الفكرى: إن هذه الدراسة قد تساهم فى البحث الأكاديمي فى مجال التنبؤ بالتعثر المالى، وذلك بمحاولة تحديد للأسلوب الأكثر دقة فى التنبؤ بتعثر الشركات من خلال مقارنة الدقة التنبؤية لأسلوب تحليل التمايز ونموذج الإنحدار اللوجستى ونموذج الشبكات العصبية. ب) المستوى التطبيقى: إن هذه الدراسة تمثل جزءا من المحاولات الساعية فى مجال التنبؤ بالتعثر المالى؛ حيث أنها تسعى إلى أن تقدم نموذجا للتنبؤ بتعثر الشركات بالإعتماد على أسلوب أكثر دقة فى التنبؤ، وبالتالى فإن ذلك النموذج قد يساعد فى ترشيد قرارات مستخدميه من خلال: 1) تخفيض مخاطر عدم التأكد المصاحبة للقرارات المبنية على التنبؤات. 2) تخفيض خطأ التنبؤ إلى أقل درجة ممكنة ومرد ذلك تخفيض التكاليف المرتبطة به إلى أدنى قيمة. 3) توجيه الإستثمارات بتوظيفها فى الشركات غير المتعثرة دون غيرها التى يكون من المحتمل أن تواجه صعوبات مالية مستقبلية. |