الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد اصبحت قضية تطوير التعليم مناهم القضايا الريئسة فى عالمنا المعاصر وهى عملية متعددة العناصر والجوانب حيث تشمل الاهداف والمحتوى وطرق التدريس والوسائل التعليمية والانشطة والادارة فهى منظومة متكاملة يعتبر التعليم الثانوى الصناعى طوق النجاة للدول النامية لتمكنيها من اعداد مواردها البشرية اللازمة لمشروعات التنمية فيها وزيادة الاقبال عليه واتساعه هو الحل لمعالجة البطالة المقدمة لحشود الخرجين من البرامج التعليمية يعتبر المظهر العام للجسم احد المقومات الشخصية السوية ومما لاشك فيه ان كمال الجسم وسلامته وخلوه من العيوب والتشوهات القوامية يضع الشخص فى مكانه مرموق وينال الكثير من التقدير والاحترام ممن يحيطون به ويحدث التشوه القوامى عند اتباعنا لعادات خاطئه او عدم الاهتمام بالصحة العامة والتغذية او التعرض للاصابات والامراض ففى هذه الحالة يتطلب من الشخص المصاب بالتشوء اللجوء الى وسائل علاجية مختلفة تبعا لحالة ودرحة التشوه وتعتبر الحركة والتمرينات العلاجية وسيلة فعالة لعلاج واصلاح بعض التشوهات القوامية ومن خلال تحليل الباحث للمراجع العلمية وبعض الدراسات السابقة وجد ندرة فى الابحاث الخاصة بالتعليم الفنى عامة والتعلمي الصناعى خاصة ومن خلال الاطلاع على منهاج التربية الرياضية للتعليم الصناعى لاحظ الباحث عدم ومجود تمرينات لتنمية الياقة البدنية الخاصة لطلاب شعبة تشغيل المعادن وان هؤلاء الطلاب يعملوا فترات طويلة على ماكينات التشغيل والمنهج الحلاى لا يراعى قدرات الطلاب البدنية وهذا ما دعا الباحث للقيام بمثل هذه الدراسة لمحاولة تصميم برنامج تمرينات لتنمية اللياقة البدنية الخاصة لدى طلاب المدراس الثانوية الصناعية فى ضوء متطلبات العمل المهنى وبهدف الى تخقيق اهداف المدرسة الثانوية الصناعية بحيث يحقق التكامل بين مقررات التربية الرياضية والمواد المهنية المقررة ويفيد الطلاب فى اعدادهم المهنى. |