الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لا تزال الجراحة هي خط العلاج الأول لأورام المثانة السرطانية. ولكن نظرا لأن هذه الأمراض غالبا ما تصيب كبار السن فان الامراض المصاحبة لكبار السن قد تعيق اجراء الجراحة. وكذلك فان استئصال المثانة والاثار الجانبية المترتبة على الجراحة مثل فقدان القدرة الجنسية يؤثر سلبا على جودة حياة المريض. من أجل هذه الأسباب تم دراسة العلاج الكيميائي والاشعاعي كبديل للجراحة وابقاء الجراحة في حال فشل العلاج الكيميائي والاشعاعي.لقد أثبتت الدراسات أن العلاج الأشعاعيبمفرده لا يحقق النتائج المرجوة ولذلك يتم استخدامه فقط في الحالات التي لديها عائق من الخضوع لعملية جراحية أو تلقي العلاج الكيميائي. ومع ذلك فان العلاج الاشعاعي المصحوب بالعلاج الكيميائي يحقق درجة استجابة جيدة مع الحفاظ على المثانة.في احدى التجارب السريرية الحديثة تم مقارنة العلاج الاشعاعي بمفرده مع العلاج الاشعاعي المصحوب بعقار السيزبلاتين وأثبتت النتائج زيادة الفترة الخالية من المرض بعد اضافة عقار السيزبلاتين. ولذلك فان معظم البروتوكولات الحالية تستخدم عقار السيزبلاتين.ولكن نظرا للاثار الجانبية لعقالر السيزبلاتين مثل التأثير السلبي على الكلى وعلى نخاع العظام فان البحث جار عن عقارات أخرى لتعطى مع العلاج الاشعاعي.لقد أثبتت الدراسات أن عقار الجيمسيتابين هو أحد أفضل العقاقير المستخدمة كمحفز اشعاعي في علاج الكثير من الأورام سواء في المختبرات أو في الأنسان ولذلك تم اجراء تجارب سريرية لاعطاء عقار الجيمسيتابين كمحفز اشعاعي لعلاج أورام المثانة.في احدى الدراسات السريرية تم اعطاء علاج شعاعي محدد على المثانة مع اعطاء عقار الجيمسيتابين اسبوعيا كمحفز اشعاعي وأثبتت الدراسة وجود استجابة جيدة مع اثار جانبية مقبولة. |