الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التربية الرياضية هي جزء من التربية العامة وهى ميدان تجريبي هدفه تكوين المواطن الصالح من النواحي البدنية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية، وذلك عن طريق تكوين ألوان من النشاط البدني اختيرت لتحقيق هذه الأغراض ونتيجة لزيادة الإهتمام بالتربية والرياضة في البلاد المتقدمة تحت عناصر علمية ظهرت فاعليتها في دفع مسيرة التقدم والتطور والنمو وهو الطب الرياضي الذي يلعب دوراَ أساسياَ لرفع الكفاءات المختلفة لأجهزة الجسم المتعددة. فالقوام السليم أصبح مطلباً ضرورياً في ظل الحياة اليومية التي يعيشها إنسان القرن الواحد والعشرين، ولقد أسرف الإنسان في استخدام الوسائل التقنية الحديثة بغية الراحة والمتعة حتى في أبسط الأمور، فكان نتيجة لذلك أنه أصبح أكثر عرضة للإصابة بالإنحرافات ألقوامية، فالقوام له علاقة إيجابية بالعديد من المجالات الحيوية للإنسان، منها: الصحة، والشخصية السوية، والنواحي النفسية، وزيادة الإنتاج، وممارسة الحركات اليومية الإعتيادية بنجاح، والتفوق، والإستمتاع بالممارسة الرياضية والترويحية، فهو أحد مقومات الحياة السعيدة للإنسان. فالجلوس لفترة طويلة بسبب طبيعة العمل أو المذاكرة أو القراءة سوف يؤدي إلي إرهاق العضلات وإرتخائها ويضعف من قوتها ومن أسوء الأوضاع الجلوس إلي المكتب والظهر محني إلي الأمام وأسفل. أهمية البحث: يعد هذا البحث أحد المحاولات العلمية التي تخدم المجال الرياضي بصفة عامة والإصابات الرياضية وإنحرافات العمود الفقري بصفة خاصة، فإن بناء برنامج تمرينات تأهيلية مائية قد يؤدى إلـى : 1- تساعد التمرينات التأهيلية المائية على إصلاح بعض إنحرافات العمود الفقري لتحسين الكفاءة الوظيفية. 2- يؤدي النجاح في هذه الدراسة باستخدام التمرينات التأهيلية المائية لإصلاح بعض إنحرافات العمود الفقري الشائعة من خلال العضلات المحيطة بالجزء المصاب بلإنحراف. 3- تساعد القائمون في هذا المجال على كيفية تخطيط وتنفيذ مراحل برنامج التمرينات التأهيليه المائية. أهداف البحث : يهدف البحث إلى تصميم برنامج تمرينات تأهيلية مائية مقترح بهدف إصلاح كل من : 1- إنحراف زيادة تحدب الظهر. 2- إنحراف إستدارة الكتفين. 3- إنحراف سقوط الرأس للأمام. |