الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المعاق سمعيًا هو أحد فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، ويحتاج إلى رعاية خاصة، حيث أن فقدان السمع لديه يحد من عالم خبراته ويحرمه من بعض المصادر المادية التي من خلالها يتم تكوين وبناء الشخصية ودينامياتها وسماتها، وفي السنوات الأخيرة لوحظ وجود اهتمام عالمي يدعو إلى تغيير ما هو متبع من عزل المعاقين داخل مدارس ومؤسسات خاصة إلى منظور جديد يقوم على الوصل بين المعاقين والعاديين, ويعتبر نشاط الكشافة وسيط فعال من خلاله يستطيع المعاقون سمعيًا تحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم البدنية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والروحية, كأفراد, وكمواطنين مسئولين, وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية, حيث تعمل على تشجيعهم على الاندماج في المجتمع والاستمتاع بمباهج الحياة جنبا إلى جنب مع العاديين, ويعتبر الأمن النفسي والاجتماعي من الحاجات الأساسية في حياة كل فرد - ولا سيما المعاق سمعيًا– داخل مجتمعهم بشكل عام وداخل مدرستهم بشكل خاص حيث أن المعاق سمعيًا يحتاج أن يكون لديه قدر كاف من الأمن النفسي، ويمكن من خلال الأنشطة الطلابية زرع الثقة وروح المحبة عند المعاقين سمعيًا وكذلك تعليمهم العمل الجماعي والتعاون وتحمل المسئولية وحسن التصرف مع الآخرين وكيفية القيادة والصبر وأيضًا وجود الطمأنينة النفسية. اهدف الدراسة : تهدف هذه الدراسة بوجه عام إلى التعرف على أثر دمج المعاقين سمعيًا والعاديين في النشاط الاجتماعي(الكشفي)على الأمن النفسي ومن الأهداف أيضًا تصميم برنامج لدمج المعاقين سمعيًا والعاديين في النشاط الكشفي, وتصميم مقياس للأمن النفسي خاص بالمعاقين سمعيًا. أهمية الدراسة: 1. تحديد مدى أهمية النشاط في بناء الشخصية السوية للمعاقين سمعيًا. 2. ندرة الدراسات التي تناولت الأمن النفسي للمعاقين سمعيًا. 3. يمكن لرواد نشاط الكشافة من الاستفادة من النتائج التي ستتوصل إليها هذه الدراسة بإذن الله مما يحقق التوسع في الأنشطة وتنوعها. 4. تطبيق فكرة الدمج المقترحة في كثير من الأبحاث . |