الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض رباعي فالوت من العيوب الخلقية الأكثر شيوعا بين الأطفال وفي هذه الدراسة تم دراسة عدد (386) حالة ممن يعانون من هذا المرض وتم إجراء عملية إصلاح كلي في دراسة مستقبلية وبأثر رجعي. وتم وضع الاختلافات التشريحية للمرضي في الاعتبار فيما يتعلق بدرجة شدة زرقة المريض, وحجم الشريان الرئوي الريسي وفروعه, وقطره الحلقي ومقدار خروج الشريان الأبهر من كلا البطينين. وامتدت هذه الدراسة علي مدي 14 عاما بداية من يناير 2000 وحتى يونيو 2013, وتم إجراء كافة التحاليل والفحوصات المطلوبة للمرضي قبل إجراء العمليات وتسجيلها جميعا في السجلات الطبية وتسجيل البيانات الخاصة بالعمليات من حيث طريقة الإصلاح والوقت المستخدم في ماكينة القلب الصناعي وتسجيل البيانات الخاصة بالمرضي بعد إجراء العمليات وأثناء فترة الرعاية المركزة وتم تقسيم المرضي إلي مجموعات حسي التالي: 1- إجراء عملية الإصلاح علي مرحلة واحدة أو مرحلتين. 2- وضع رقع لتوسيع مخرج البطين الأيمن. 3- مقدار ضغط البطين الأيمن علي ضغط البطين الأيسر بعد إجراء عملية الإصلاح. تم تسجيل هذه النتائج ومقارنتها مع نتائج مراكز أخري وتوصلت الدراسة إلي أنه ينبغي أن تدار كل حالة علي حدة وفقا للاختلاف التشريحي والإكلينيكي للحالة. وأظهرت الدراسة أيضا أن التدخل المبكر وإجراء الإصلاح الكلي يعطي نتائج جيدة ويعمل علي تجنب المضاعفات التي قد تحدث نتيجة استمرار معاناة المريض بهذا المرض من حيث وجود مشاكل قد تؤثر علي كفاءة عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في تجلط الدم. وتوصلت الدراسة إلي بعض التوصيات هي: 1- الإصلاح الكلي المبكر يفضل في غالبية الحالات التي تعاني من رباعي فالوت. 2- محاولة التقليل قدر الإمكان من وضع رقعة جراحية علي مخرج البطين الأيمن. 3- في حالة الاضطرار إلي وضع الرقعة الجراحية يفضل أن تكون أقل حجم ممكن يعطي النتائج المطلوبة ولا يحدث فرق عالي في الضغط بين البطين الأيمن والشريان الرئوي. 4- التقليل من حجم الجرح في البطين الأيمن عند الاضطرار إلي ذلك وذلك لتقليل نسبة حدوث عدم انتظام ضربات القلب. |