الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التصوف الإسلامي كبير قدره جليل خطره عظيم وقعه عميق نفعه أنواره نافعة وثماره يانعة يزكي النفس من الدنس ويطهر الأنفاس من الأرجاس ويرقي الأرواح إلي مراقي الفلاح ويوصل الإنسان إلي مرضاة الرحمن. إن التصوف الإسلامي هو تربية علمية وعملية للنفوس وعلاج لأمراض القلوب وغرس للفضائل وإقلاع للرذائل وقمع للشهوات وتدريب علي الصبر والرضا والطاعات وانه علم وحكمة وتبصره وهداية وتربية وتهذيب وعلاج ووقاية وتقوي واستقامة وصبر وجهاد وفرار من الدنيا وزينتها. وهو إلي جانب هذا جزء متمم لمقامات اليقين يمثل مرتبة الإحسان كثرت أقوال العلماء في تعريفه واختلفت أنظارهم في تحديده وتوصيفه وذلك دليل علي شرف اسمه ومسماه ينبئ عن سمو غايته ومرماه. ولهذا تعددت الطرق الصوفية وهي في ذاتها وحقيقتها وجوهرها واحدة. ومن هنا كان عنوان البحث القواسم المشتركة للتصوف الأفرو آسيوي (مصر وتركيا دراسة مقارنة). أهمية الدراسة : - تتلخص أهمية الدراسة في النقاط التالية : - أولا : هذه الدراسة تصل بين أبناء الأمة الإسلامية بعضها البعض. ثانيا : إمداد القارئ بعمق الفهم والوعي الديني الصوفي داخل المجتمع المصري والتركي . 3- تبصير العالم الإسلامي بالقواسم المشتركة للتصوف الأفرو آسيوي. 4- بيان أن الأصل وحدة الأمة الإسلامية حين لم تكن هناك حدود تفصل بينهم. أهداف الدراسة : - تستهدف هذه الدراسة تحقيق الأهداف التالية : 1- التعرف علي التصوف الإسلامي (النشأة والتعريف). 2- التعرف علي نماذج من الطرق الصوفية الأفرو آسيوية (المصرية التركية). 3- التعرف علي القواسم المشتركة للتصوف الأفرو آسيوي. 4- التعرف علي أن التصوف واحد وإن تعددت أساليبه. منهج البحث : استخدم الباحث المنهج التاريخي في دراسة هذا الموضوع إلي جانب المنهج التحليلي المقارن الذي يعتمد علي جمع المعلومات والبيانات والحقائق ووصف ما هو كائن ولا يقتصر علي جمع البيانات وتبويبها وإنما يمتد إلي ما هو أبعد من ذلك لأنه يتضمن قدرا من التفسير والمقارنة للوقوف علي القواسم المشتركة للتصوف الأفرو آسيوي (مصر وتركيا دراسة مقارنة). |