الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر ارتفاع نسبة الأمونيا بالدم من أهم الظواهر المنتشرة التى تصيب الإنسان بنسبة ملحوظة فى العصر الحديث, خاصة عندما تنتج عن تعاطى جرعات كبيرة من الفالبروات الذى يعد من أهم العقاقير لعلاج الصرع, الإضطرابات النفسية وانفصام الشخصية واعتلال المخ والوقاية من الصداع النصفى. كما تعتبر ظاهرة ارتفاع نسبة الأمونيا بالدم من أخطر الظواهر لما لها من مضاعافات حادة كالفشل الكبدى والكلوى فضلاً عن الإجهاد التأكسدى الناتج عن الخلل فى الإتزان بين المؤكسدات (الشوارد الحرة) ومضادات الأكسدة, والذى بدوره يؤدى إلى حدوث الإعتلال المخى الكبدى الذى له بالغ الخطورة حيث يتسبب فى حدوث العديد من التغيرات العصبية والإدراكية لدى المريض وينتهى بالغيبوبة والوفاة. ولذلك بدأ الباحثون فى العصر الحديث فى إجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة المواد الوقائية والعلاجية التى تتميز بكونها مضادات أكسدة. من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة, لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة فى وقاية وحماية أعضاء الجسم وخاصة الكبد والمخ من حدوث الإجهاد التأكسدى فى الأرانب المحدث بها ارتفاع نسبة الأمونيا تجريبياً باستخدام مادة الفالبروات، وكذلك اضطرابات الكلى. وقد وقع الإختيار فى هذه الرسالة على استخدام مادة الإل- كارنتين, تلك المادة الحديثة نسبياً لدراسة التأثير الوقائى والعلاجى على كبد ومخ وكلى الأرانب المحدث بها ارتفاع نسبة الأمونيا تجريبياً باستخدام مادة الفالبروات. وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 51 من ذكور الأرانب البيضاء النيوزيلاندية وتتراوح أعمارها بين إثنين إلى ثلاثة أشهر وأوزانها بين 2 – 3 كيلو جرام, تم إحضارها من مركز بحوث حيوانات التجارب بكلية الطب البيطرى بمشتهر – جامعة بنها. وقد تم وضع هذه الأرانب فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية, وزودت بالمياه العذبة النقية وأبقيت الأرانب على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوماً للتأقلم على الظروف الجديدة قبل بداية التجربة. |