![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستوى الطموح يلعب دورا هاما في حياة الفرد والجماعة وأنه احد المتغيرات ذات التأثير البالغ في ما يصدر عن الانسان من نشاط ، ولعل الكثير من إنجازات الأفراد وتقدم الأمم والشعوب يرجع إلى توفير القدر المناسب من مستوى الطموح بالإضافة إلى توفر العوامل الأخرى التي تساعد على هذا الانجاز والتقدم ، هذا فضلا عن ارتباط مستوى الطموح بالكفاية الإنتاجية حيث انه من المعروف أن الكفاية الإنتاجية - كما ونوعا - ترتبط ارتباطا ايجابيا بالمستوى العالي من الطموح ، كما يعتبر مستوى الطموح علامة هامة من علامات الروح المعنوية سواء بالنسبة للفرد أو الجماعة وبهذا استحق مستوى الطموح اهتمام الباحثين والعلماء في مجالات فروع علم النفس المختلفة . وان تعبير رضا الرياضي يطلق علي الحالة الانفعالية الموجبة الناتجة عن تقييم النتائج المرتبطة بالخبرة الرياضية حيث يكون اللاعب مستغرقاً في ممارسة النشاط الرياضي ويتفاعل معه من خلال طموحه ورغبته الملحة في النمو والتقدم وتحقيق أهدافه ، وهذا اللاعب يختلف عن نوعين آخرين من اللاعبين أحدهم غير منسجم مع النشاط الرياضي ويكون ارتباطه معه دون اهتمام أو تطلع إلي أهداف سامية ، و اللاعب الأخر هو المحايد الذي يكون ارتباطه بالنشاط الرياضي بالقدر الذي يجنبه المؤاخذة والمسئولية ولا يتحمس ولا يتطلع إلي تحقيق أهداف جديدة . ودافعية الإنجاز بأنها الرغبة في المشاركة أو العمل في النشاطات العقلية المعقدة أو الحاجة إلي المعرفة ، وهي تختلف من لاعب لآخر فإنجاز المهمات الصعبة والوصول إلي المعايير العالية من الإنجاز شيئ مهم جداً للبعض بينما البعض الآخر يعتبر النجاح بأي طريقة كافياً. |