Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسات التخطيط الحضرى لمواجهة الأثر البيئى للتركز الصناعى فى المدن الكبرى :
المؤلف
السبيعى, رنده السبيعى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / رنده السبيعى السيد السبيعى
مشرف / السيد عبد العاطى السيد
مناقش / السيد محمد السيد الرامخ
مناقش / حسن ابراهيم عيد
الموضوع
الاجتماع الصناعى, علم. الاجتماع الحضرى, علم. تلوث البيئة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
343 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

تنقسم الدراسة الراهنة إلى مقدمة وسبعة فصول ، يأتى الفصل الأول تحت عنوان ”مقدمة الدراسة” ويشمل إشكالية الدراسة وأهميتها والدراسات السابقة التى تدور حول نفس الموضوع ويشمل أيضاَ أهداف و تساؤلات الدراسة إلى جانب الاستراتيجية المنهجية للدراسة.
وجاء الفصل الثانى تحت بعنوان ” الإطار النظرى للدراسة ”، وفيه تناولت الباحثة النظرية التى اعتمدت عليها الدراسة وهى النظرية الإيكولوجية المبكرة و تصحيح مسارها و أهم رواد النظرية وأفكارهم وتناولت دراسات الأثر البيئى وأهميتها والغرض منها وكيفية القيام بها والصعوبات التى تواجه هذه الدراسات.
ويعنون الفصل الثالث بعنوان ” الآثار البيئية للنشاط الصناعى فى المدن ”، وفيه تناولت الباحثة تاريخ الصناعة فى مصر، وتغير البناء الإيكولوجى للمدينة وعمليات التغير الإيكولوجى والتركز واللاتمركز الصناعى.
ثم يأتى بعد ذلك الفصل الرابع بعنوان ” الصناعة وتلوث البيئة ”، حيث تناولت الباحثة مفهوم التلوث وأنواعه فى البيئة عامة مع التركيز على التلوث الهوائى و تلوث الماء والضوضاء حيث أن هذه الأنواع الثلاثة هى أشد أنواع التلوث المباشر و الملموس و الناتج عن التصنيع، كما أشارت الباحثة إلى أنواع أخرى من التلوث مثل التلوث الإشعاعى، والتلوث الاجتماعى والثقافى، وأخيراَ التلوث المعلوماتى والذى ظهر مؤخراَ مع تقدم أجهزة الحاسبات وسهولة استخدامها ودخول الإنترنت .
أما الفصل الخامس فقد جاء بعنوان ” سياسات التخطيط الحضرى ومواجهة آثار التلوث البيئى ”، وفيه عرضت الباحثة لمفهوم التخطيط الحضرى والتعريف الإجرائى له كما تناولت أهمية التخطيط الحضرى وأهداف تخطيط المدن والصعوبات التى تواجهه و السياسات الحضرية فى مصر بالإضافة إلى جهود الدولة فى مجال التخطيط الحضرى وذلك للحد من مشكلات التلوث البيئى، إلى جانب جهود الدولة فى مجال حماية البيئة؛ كصندوق حماية البيئة وبرنامج الرصد البيئى ومشروع التحكم فى التلوث الصناعى والتفتيش البيئى وبرنامج الدعم القطاعى واستراتيجية الإنتاج الأنظف وخطة الإلتزام البيئى لمواجهة التلوث أيضاَ، مع الإشارة إلى بعض القوانين والتشريعات الخاصة بحماية البيئة وتطورها مثل القانون رقم (4) لسنة 1994 و المعدل بالقانون رقم (9) لسنة 2009، و قانون التخطيط العمرانى، و قانون البناء الموحد.
ثم يأتى الفصل السادس بعنوان ” تغير البناء الإيكولوجى لمدينة الإسكندرية” ، وفيه تتناول الباحثة مدينة الإسكندرية من حيث موقعها وبناءها الإيكولوجى ومخططات التنمية للمدينة والأسباب التى ساعدت على التدهور البيئى بها، وتناولت تلوث الهواء و الماء و الضوضاء والمخلفات الصلبة والنفايات الخطرة وتأثير هذا التلوث على بحيرة مريوط وترعة المحمودية وخليج أبو قير وخليج المكس إلى جانب سياسة وزارة الدولة لشئون البيئة فى مكافحة كل مظاهر هذا التلوث و بعض التجارب والمبادرات المنفذة للحد من التلوث بالإسكندرية.
أخيراًيأتى الفصل السابع تحت عنوان” الدراسة الميدانية” تتناول فيه الباحثة عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية، والنتائج العامة للدراسة، وأهم التوصيات.