الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من المسلم أن البحث العلمي لابد أن يلتزم صاحبه فيه منهجا معينا يسير عليه, وطريقة محددة يسلكها فيه, وقد التزمت في هذا البحث المنهج الآتي : أولا: قمت بحصر المسائل الأصولية التي أوردها الشيخ الشنقيطى في أضواء البيان مع بيان آراء علماء الأصول في هذه المسائل , ولم أذكر الأدلة تحاشيا للإطالة. ثانيا: سرت في بحث كل مسألة من المسائل على النهج العلمي المتكامل , بدءا بالتعريف وتحرير محل النزاع, وذكر أقوال المذاهب في المسألة مع بيان أدلة كل مذهب والمناقشات الواردة عليها كما ذكرها الشيخ الشنقيطي, ثم إن كان هناك أدلة أخرى استدل بها كل مذهب في حكم هذه المسألة ولم يذكرها الشيخ الشنقيطي أذكرها بعد كلمة قلت , ثم أذكر ترجيح الشيخ الشنقيطي في المسألة , إن كان له ترجيح, وغالبا ما كان يرجح- رحمه الله- , ثم أبين بعد ذلك الأثر الأصولي في حكم هذه المسألة. ثالثا: قمت بنقل الآيات القرآنية من المصحف الشريف بالرسم العثماني, مع عزو الآيات إلي سورها؛ بذكر رقم الآية, واسم السورة. رابعا: خرجت الأحاديث النبوية الشريفة, والآثار المروية عن الصحابة- رضي الله عنهم- وذلك بالإحالة على مصدر الحديث أو الأثر, بذكر المصدر, والجزء, والصفحة, والكتاب, والباب, علما بأن الحديث إن كان مذكورا في الصحيحين فإني اكتفيت بتخريجه منهما, وإن لم يكن في أي منهما فإني أقوم بتخريجه من المصادر الأخرى المعتمدة, وأذكر ما قاله أهل الحديث فيه ما استطعت إلي ذلك سبيلا. خامسا: أشرت إلى مصادر الأبيات الشعرية الموجودة في البحث , مع نسبة الأبيات إلى قائليها. سادسا: قمت بترجمة موجزة لكل علم ورد في البحث, إلا الأعلام المشهورة, كالملائكة والأنبياء ونحوهم, أما الأعلام التي هي مظنة عدم المعرفة, فإني أعرف بها؛ وذلك بذكر الاسم, والشهرة, واللقب, وسنة الميلاد, والوفاة وشيء من الأعمال والصفات والمصنفات ونحو ذلك حسب المستطاع وأكتفي بالترجمة عند ذكر العلم أول مرة. |