الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract على الرغم من أن عملية إستعواض الرباط الصليبى الأمامى من أنجح العمليات على مستوى العالم تبقى هناك نسبة عدم نجاح لهذه العمليه واللتى تتراوح ما بين ١٠إلى ٢٠٪ فى بعض الدراسات وبالتالي، يتم تنفيذ عدة آلاف من عمليات إعادة إستعواض الرباط الصليبى الأمامى كل عام. وسوف يستمر هذا العدد في ارتفاع مستمر حيث أن توقعات المرضى على الحفاظ على أسلوب حياة نشط وصحي في وقت لاحق في الحياة مستمر في الزيادة. ولكن للأسف، فإن معظم الدراسات تفيد بأن نتائج عمليات إعادة إستعواض الرباط الصليبى الأمامى لا تصل إلى نجاح عمليات إعادة البناء الأولية. ليس هناك تعريف دقيق للفشل فى عملية إستعواض الرباط الصليبى الأمامى لكن يعتبر الفشل عندما يكون هناك عدم الاستقرار المتكرر في الركبة، أو الألم الذي يمنع المريض من المشاركة في أنشطته المختاره. هناك أربعة أسباب رئيسيه لحدوث هذا الفشل وهم : حدوث إصابه مره اخرى, الاخطاء فى التقنية الجراحية, وفقدان جزء من حركة الركبه وأخيرا وجود إصابات فى أربطه اخرى بالركبه أو غضاريف الركبه أو سطح مفصل الركبه مصاحبه لإصابة الرباط الصليبى. ان الاخطاء فى التقنية الجراحية هى من اكثر الاسباب شيوعا لحدوث الفشل فى المرضى الذين يعانون من عدم الاستقرار فى الرباط الصليبى الامامى واوجه القصور التقنية تشمل وضع النفق العظمى فى غير مكانه الصحيح وشد الوتر المتبرع به والوضع بطريقة غير تشريحية وتوتير غير لائق وعدم كفاية تثبيت الوتر المتبرع به فى النفق العظمى. وقبل البدء في الجراحه لابد من إعادة فحص الركبه تحت التخدير والأهم هو فحص بالمنظار وهو إجراء ضروري لغسل الركبه من بقايا الجراحه السابقه، واستبعاد و / أو علاج أي إصابات مصاحبة وتحديد مكان النفق العظمى وتقييم الرباط الصليبى المزروع مسبقا. والخطوة الأكثر أهمية هى الأختيار الصحيح للمرضى لتحديد المريض المناسب لإجراء إعادة إستعواض الرباط الصليبى الأمامى. تهدف هذه الدراسة الى إلقاء الضوء على اجراء عملية الاعادة لاصلاح الرباط الصليبى الامامى مع إيضاح الاسباب والعلاج والمضاعفات بعد إجراء العملية. |