الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract فى العالم اجمع يعد سرطان الكبد اكثر انتشارا ويظهر عادا فى مرضى الكبد بالفيرس بى وسى وايضا تليف الكبد وكان فى الماضى يتداخل التشخيص بين تليف الكبد وسرطان الكبد. ولكن ظهر حديثا الاشعه المقطعيه التى جعلت تشخيص اورام الكبد سهله ويسيره وساعدت ايضا فى تحديد انتشاره فى الجسم .وتعد الاشعه المقطعيه لها مزايا كثيره منها رخيصه الثمن ولا تتطلب تخدير ومتاحه .تم البحث فى دراستنا على عشرون مريضا تتراوح اعمارهم بين اربعون عاما وسبعون عاما ومتوسط العمر للمرضي ثمانيه وخمسون عاما وهؤلاء المرضي يعانون من سرطان الكبد بالكشف الكلنيكى والسونارتم عمل اشعه مقطعيه متعدده المقاطع بالصبغه لكل المرضى من اجل:معرفه وتشخيص المرض حيث ا ن المرض له صوره متميزه بعد حقن المريض بالصبغه حيث ان الورم يأخز الصبغه أثناء وجود الصبغه فى شريان الكبد ويتخلص منها عند وجودها بالوريد البابى يوجد عشره مرضى امكن عمل تردد حرارى لهم حيث انهم مطابقين للموصفات حيث ورم صغير ومحدو المعالم وبعيد عن الاورده وعشره مرضى اخرين لا يمكن عمل تردد حرارى لهم حيث انه منتشر فى الكبد وحجمه اكبر من خمسه سم وايضا الاشعه المقطعيه بالصبغه تساعدنا فى متابعه المرض بعد التردد الحرارى فى الاوقات الاتيه بعد اسبوع وبعد ثلاثه اشهر ثم بعد سته اشهر حيث وجد ان قبل الصبغه المنطقه المتعرضه للتردد الحرارى تظهر بلون غامق فى ثمانيه مرضى وعندما تتواجد الصبغه فى الشريان الكبدى لا يوجد اى صبغه فى الورم دليل على تمام التخلص من هزا الورم وهزا تم فى سبعه مرضى وبينما ثلاثه مرضى اخرين يتواجد على اطراف الورم صبغه دليل على على عوده المرض مره اخري . |