الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ترتبط أعراض وعلامات أمراض الغدد الصماء بطائفة واسعة من الأمراض الأخرى،لذا لا يتم تشخيص العديد من حالات أمراض الغدد الصماء في قسم الطوارئ. وللتوصل إلى نتيجة إيجابية، ينبغي أن تدرج أسباب أمراض الغدد الصماء في التشخيص التفريقي لطفل مريض، كما ينبغي إجراء الاختبارات المناسبة. في كثيرمن الحالات، وغالبا لن تتاح نتائج اختبارات تشخيصية محددة بقسم الطوارئ، لذلك لابد من البدء في التعامل معها بناء على تشخيص محتمل.تعد أهم أنواع الحالات الحرجة لأمراض الغدد الصماء في حديثي الولادة وهي نقص نسبة السكر في الدم في حديثي الولادة، قصور الغدة الكظرية الخلقى، الإنسمام الدرقى الوليدي، إختلال نسبة الكالسيوم في الدم بالنقص أو الزيادة، وإختلال نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم بالنقص أو الزيادة، السكري في حديثى الولادة.نقص السكر في الدم هو حالة الطوارئ الأكثر شيوعاً في الأطفال حديثي الولادة. يمكن أن يؤدي نقص السكر المتكرر خلال فترة النمو السريع للدماغ إلى مشكلات عصبية طويلة الأمد، والتخلف النفسي، والتشنجات ,لذلك تعتبرالوقاية منه والتشخيص السريع والعلاج الفعال ضروريين لمنع هذه العواقب الوخيمة لنقص السكر في الدم.قد تحدث وفيات مبكرة مع أزمة فقدان الملح الشديدة في حالات تضخم الغدة الكظرية لحديثى الولادة. ويعد الانسمام الدرقي الوليدى ذو خطورة شديدة بسبب عدم انتظام ضربات القلب وفشل محتمل في القلب. ينبغي التعامل مع اضطرابات الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم في الدم على الفور لمنع حدوث مشكلات صحية للطفل حديث الولادة. |