الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعثرت اقتصادات الكثير من دول العالم منذ بداية الأزمة المالية العالمية في سبتمبر 2008، تلك الأزمة التي اعتبرت الأسوأ من نوعها منذ أزمة الكساد الكبير سنة 1929. وكانت المشتقات المالية وسوء استخدامها هي أحد أسباب هذه الأزمة، فمنذ ظهورها وارتبط اسم المشتقات بمخاطر الائتمان ومخاطر السوق الناتجة عن مخاطر المراقبة والمحاسبة والمخاطر القانونية. فكانت المشتقات المالية وسوء استخدامها هي أحد أسباب هذه الأزمة، فمنذ ظهورها وارتبط اسم المشتقات بمخاطر الائتمان ومخاطر السوق الناتجة عن مخاطر المراقبة والمحاسبة والمخاطر القانونية، واتجهت الأنظار إلى البورصة لفهم ما حدث في هذا الوقت. والواقع العملي قد كشف عن حدوث اختلال في عمل نظام السوق، مما يتطلب الحاجة إلى التدخل. وعلى الرغم من أن المشتقات المالية تمتلك قدرًا كبيرًا من المخاطر كمخاطر السوق ومخاطر الائتمان والمخاطر التشغيلية والمخاطر القانونية ومخاطر السيولة ومخاطر التسوية والمخاطر النظامية، إلا أنه لا مانع من استحداث آليات على سوق المال المصري، وإدخال المشتقات المالية مع حوكمتها بوضع قواعد تشريعية ملائمة، وإعداد كوادر بشرية متخصصة في تلك السوق، وتهيئة البيئة الفنية والتكنولوجية أيضًا. |