الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التعليم هو أحد الوسائل المهمة والرئيسية لإحراز التقدم، لذلك فإن جوهر الصراع العالمي الآن هو سباق تطوير التعليم، لأن على كاهله تقع مسئولية تحقيق التنمية الشاملة بمعناها الرحب باعتباره مصدر إعداد وتشكيل الإنسان القائم على التنمية والمستفيد منها في ذات الوقت.أهداف الدراسة:1-تحديد الأسس التشريعية المحددة للرسوم المدرسية للمرحلة الثانوية العامة الحكومية وتحديد بنود الإنفاق منها على الاحتياجات المدرسية. 2-معرفة واقع الإنفاق من ميزانية المدرسة على طلاب المدرسة الثانوية العامة الحكومية .3-تحديد أهم الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تفعيل مصادر الإنفاق على التعليم.أهمية الدراسة:1- أنها تتناول موضوعاً على درجة كبيرة من الأهمية وهو الرسوم المدرسية والمشاركة المجتمعية وكيف أنها مصدران للإنفاق على الاحتياجات التعليمية للمدارس الثانوية العامة الحكومية.2– حداثة موضوع البحث، حيث إن قضية الرسوم المدرسية كمصدر للإنفاق على الاحتياجات التعليمية لم تطرح بعمق في مجتمعنا.منهج الدراسة: لقد استخدم الباحث المنهج الوصفي القائم على الدراسة المسحية والتحليل للظاهرة أو المشكلة موضوع البحث القائم على جمع المعلومات والبيانات وتحليلها للتوصل إلى أفضل تصور وظهر ذلك في التنظير لمفاهيم الرسوم المدرسية، وتمويل التعليم وميزانيته ومصادر الإنفاق عليه ثم توظيف ذلك فى تصميم أدوات البحث وتطبيقها على عينة البحث وذلك بهدف التعرف على الصعوبات التي تواجه تمويل التعليم في المدارس الثانوية العامة الحكومية وكيفية التغلب عليها، ويمكن عن طريق هذا المنهج وضع التنبؤات عن المشكلات والأحداث التي تنتج عن هذا الوضع الراهن.أداة الدراسة: استبانة موجهة إلى كل من المعلمين والأخصائيين والإدارة المدرسية (المديرون – الوكلاء – الإداريون) في المدرسة الثانوية العامة الحكومية بهدف التعرف على واقع الإنفاق على التعليم وتمويله ومشاكله وكيفية التغلب عليها.عينة الدراسة: تضمنت عينة الدراسة عدداً من المعلمين والإخصائيين والإدارة المدرسية (المديرون – الوكلاء – الإداريون) بالمدارس الثانوية العامة الحكومية المختارة. |