الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنطلق أهمية الدراسة من العبء الملقي علي وسائل الاعلام في مرحلة الثورات وما بعدها, مؤثرة بذلك علي مجريات الامور, ولاسيما بعد انتشار وسائل الاعلام الجديدة ومنها الصحافة الالكترونية, فزادت الانتقادات لهذا الدور في تناول الأزمات ومعالجتها لها, وتسعي هذه الدراسة إلي ”رصد و تحليل تغطية الصحف الالكترونية, للأزمة الدستورية وأزمة العنف داخل الجامعات ,بعد ثورة 30 يونيو2013, وما مدي تأثير التغطية علي اتجاهات الجمهور المصري نحو هذه الازمات”, وقد استخدمت الدراسة منهج المسح, من خلال تحليل مضمون ثلاث صحف الكترونية (اليوم السابع, الاهرام, الوطن) في الفترة من 30/6/2013 وحتى 31/12/2013, وأيضا من خلال استمارة استبيان تم تطبيقها علي عينة قوامها 450 مبحوث, ومن أهم النتائج اعتماد الصحف الثلاث علي إطار ”الصراع” في معالجة اخبار أزمتي الدراسة, أظهرت الدراسة نمو قوي فاعلة جديدة آثرت في تطورات الأزمتين و هي ”القوي الشعبية” بمحركها الأساسي الشباب باعث الروح في الثورة, كما أوضحت الدراسة الفروق في ترتيب اهتمامات الصحف في معالجة الأزمات وبين اهتمامات الجمهور, حيث أكدت الصحف علي اعتبار ”جماعة الإخوان” هم مصدر الصراع بين فئات الشعب , ومصدر إثارة العنف رغبة منها في عودة مرسي إلي الحكم ,فحين ركزت اهتمامات الجمهور علي قضية الانقسام بين فئات الشعب بين مؤيدي ثورة30 يونيو ومعارضيها. |