الفهرس 
موضوع الدراسة وتوجيهيا النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 324 |  |  |
| | | from | 324 | | |
المستخلص
حيث اشتملت على ستة فصول، خُصِصَ الفصل الأول لعرض موضوع الدراسة وتوجهها النظريّ، ذلك من خلال تحديد مشكلة الدراسة وأهم مبرراتها، كذلك أهميتها وأهدافها، زد على ذلك التعريف بمفاهيم الدراسة، ومن ثمَّ عرض الدراسات السابقة. بعد ذلك تم عرض المدخل النظري الذي تبناه الباحث لتفسير المُعطيات النظرية ”التصورية” والتطبيقية ”الواقعية”.
أما فيما يتعلق بالفصل الثاني، فقد تم صياغته تحت عنوان «شبكة الانترنت: لمحة تاريخية، الماهية، الخصائص، الخدمات».
في حين ركز الفصل الثالث على شبكة الانترنت كوسيط اتصاليّ، حيث تناول الباحث فيه مفهوم الاتصال، بعدها تم توضيح عناصر وخصائص ومستويات الاتصال، ثم تطرق الباحث لشبكة الانترنت كوسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري، ومن ثمَّ توضيح دور شبكة الانترنت كفضاء تفاعلي اجتماعي، وختِّم الفصل بمناقشة الخصائص والمزايا لكل من الاتصال عبر شبكة الانترنت والاتصال الشخصيّ.
أما الفصل الرابع، فقد تم صياغته تحت عنوان: الشباب والانعكاسات الاجتماعية لشبكة الانترنت، حيث تم عرض مجموعة من التعريفات التي تناولت مفهوم الشباب، بالإضافة إلى توضيح الخصائص العامة التي تتصف بها فئة الشباب وبالتالي توضيح احتياجاتهم وأهميتهم. وبعدها تم عرض الانعكاسات الاجتماعية ” السلبية، والايجابية” لشبكة الانترنت.
وإضافة إلى ذلك فقد خصص الباحث الفصل الخامس للإجراءات المنهجية التي اعتمدها الباحث في هذه الدراسة، وعليه فقد بدأ الباحث هذا الفصل بتحديد متغيرات الدراسة ومؤشراتها، ومن ثمَّ صياغة فروض الدراسة، بعدها تم تحديد المنهج المستخدم ونوع الدراسة. كذلك اشتمل هذا الفصل على مجالات الدراسة، وإجراءات المعاينة، وأداة جمع البيانات وكيفية بناء المقياس وآلية التحقق من صدق المقياس وثباته، وأخيراً تم عرض الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة.
في حين أفرد الباحث الفصل السادس لعرض وتحليل البيانات التي تحصَّل عليها من الدراسة الميدانية، ومن ثمَّ تم عرض الجداول التكرارية المُركَّبة التي اختُبرت من خلالها الفروض، وكذلك ضمَّن الباحث هذا الفصل النتائج العامة للدراسة بالإضافة إلى التوصيات والمقترحات في هذا المجال.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها: أن لاستخدام شبكة الانترنت انعكاسات اجتماعية ”سلبية، وايجابية”، تمثلت الانعكاسات السلبية في العزلة الاجتماعية، والتحرر والانفتاح على الغرب، في حين تمثلت الانعكاسات الاجتماعية الايجابية في تحسين المستوى الثقافي للمبحوث.