الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ينتشر الارتجاع المعدى المريئى بصوره كبيره فى الرضع المصابين بأزيز الصدر المتكرر. وبالرغم من عدم وجود نمط مرضى معين للأزيز المصاحب للارتجاع المعدى المريئى الا أن الارتجاع المعدى المريئى الصامت يتسبب فى نوبات الأزيز الشديدة. لا يوجد اختبار أو فحص معملى واحد قادر على فهم وتشخيص أزيز الصدر المصاحب للارتجاع المعدى المريئى فى الأطفال الرضع بل يجب استخدام جميع الفحوصات المتاحة لذلكوذلك لتعدد الأليات المسببة لأمراض الجهاز التنفسى الناتجة عن الارتجاع المعدى المريئى. ويتميز قياس الأعاقة-الحموضة بالمرئ على مدار 24 ساعة بقدرة عالية على تشخيص الارتجاع المعدى المريئى المصاحب لأزيز الصدر فى الرضع ولكن لا يمكنه التنبؤ باستجابة المصابين بالارتجاع لانماطهالعلاجية المختلفة. ويعتبر كل من قياس نسبة تشبع خلايا الرئة الأكولة بالدهون والبيبسين بالسائل الشعبى الرئوى من الدلالات المهمة فى تقييم أزيز الصدر الناتج عن الارتجاع المعدى المريئى وبصفة خاصة يستطيع قياس البيبسين التنبؤ باستجابة هؤلاء المصابين بالارتجاع للعلاج الدوائى المتمثل فى الدومبيريدون والأوميبرازول. وبالتالى فان وجود البيبسين بصورة عالية فى السائل الشعبى الرئوى للأطفال المصابين بأزيز الصدر يرجح اعتبارهم مصابين أيضا بالارتجاع حتى لو كانت نتيجة الاختبارات الأخرى سلبية. ينصحباستخدام الدومبيريدون والأوميبرازول فى علاج الحالات التى يتم تشخيص وجود الارتجاع المعدى المريئى بها فذلك يؤدى الى انخاض معدلات نوبات الأزيز الشديدة. |