الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لاشك أن الاهتمام بموضوع ضغوط العمل المهنية في الجامعة قد يرجع إلى ما تتركه هذه الضغوط المهنية من أثار سلبية على سلوك الأفراد ومواقفهم تجاه وظائفهم ومنظماتهم، كما تلحق هذه الضغوط خسائر جسيمة بالأفراد، ذلك لأن الموظف يقضى معظم وقته في العمل، وأحياناً وتحت تأثير متطلبات العمل يزيد الموظف الجامعي من عدد ساعات العمل لإنجاز بعض المهام التي لها صلة بعمله ويمثل ميدان الإدارة في الجامعة ميداناً مهماً في مجال التعليم العالي بسلطنة عمان باعتبار أن الجامعة تمثل الميدان الفعلي الذي تتضافر فيه كل الجهود، وإذا كانت الجامعة على هذه الدرجة من الأهمية، فإن الطريقة التي تدار بها والأساليب المتبعة تمثل العمود الفقري لنجاح الجامعة في أداء رسالتها المنشودة، وإذا كان البعض يرى الإدارة الجامعية تمثل النشاط المنظم المقصود والهادف الذي يتحقق من ورائه الأهداف التربوية المنشودة من الجامعة، وإنها ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة لتحقيق الأهداف التعليمية. ويستمد الوقت أهميته في حياة البشر عموماً لكونه السبيل الوحيد لبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات. والوقت هو أحد الموارد الطبيعية النادرة التي يجب أن يحسن استغلالها إذا ما أراد الإنسان أن يكون له بصمة في مسيرة حياته الشخصية. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى: 1.إبراز أهمية الوقت كمورد ثمين وعنصر أساسي من عناصر الإدارة، وتوجيه اهتمام الباحثين والإداريين لدراسته، وفهم خصائصه، وأساليبه، والعمل على استغلاله، وتوجيهه، وتفعيله وأهمية التكنولوجيا لتحقيق الأهداف المرجوة في التعليم الجامعي بسلطنة عمان. 2.التعرف على مضيعات الوقت، في الجامعات بسلطنة عمان. 3.التعرف على الضغوط المهنية لدى العاملين بالجامعة في سلطنة عمان وكيفية مواجهتها. 4.تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي تسهم في تحسين إدارة الوقت بفعالية والتقليل من أسباب ضياعه للمساهمة في سرعة إنجاز الأعمال وزيادة الإنتاجية وتقديم خدمة تربوية أفضل، وتحقيق أكبر استفادة من وقت العمل بالإدارة الجامعية، ومحاولة مواجهة الضغوط المهنية الناتجة عن ذلك. |