الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنوعت تقسيمات الكلم فى اللغات الإنسانية قديماً وحديثاً بين تقسيم هندى وآخر عربى ويونانى، بين تقسيم ثلاثى وآخر رباعى وآخر سباعى، وقد عرضت هذه التقسيمات عند اللغويين وفضلت تقسيم الكلم فى اللغة الحبشية تقسيماً ثنائياً يقوم على أساس معيار محدد وهو ربط اللفظ ببنيته الصرفية ووظيفته النحوية والدلالية، يضم القسم الأول ”الاسم والفعل” ويعرف هذا القسم بأنه: كلمات مستقلة تحمل معنى فى ذاتها، لها وظائف نحوية محددة، أما القسم الثانى فيضم الحروف أو الكلمات الوظيفية التى لا تدل على معنى فى ذاتها وإنما تحدد العلاقة بين أجزاء التركيب من خلال وظائفها النحوية. وقد قسمت حروف المعانى فى اللغة الحبشية تقسيماً صرفياً أبجدياً، بحيث تقسم هذه الحروف أولاً بحسب بنيتها الصرفية إلى حروف أحادية وثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية، وداخل هذا التقسيم ترتب هذه الحروف ترتيباً معجمياً حسب ترتيبها فى المعجم الحبشى، حيث ترتب الحروف فى اللغة الحبشية ترتيباً خاصة يختلف عن ترتيبها فى اللغات السامية ”أبجد هوز”، حيث تبدأ اللغة الحبشية بحرف الهاء وتنتهى بحرف الباء، وتمتلك اللغة الحبشية ستة صوائت إلى جانب الصائت المختلس الذى يمثل السكون، تدخل هذه الصوائت فى تركيب شكل الحرف حيث يتغير شكل الحرف بتغير حركته وترتب هذه الحركات ترتيباً معيناً، وقد اتبعت هذه الترتيب عند عرض حروف المعانى فى اللغة الحبشية، ومن هنا جاء ترتيب حروف المعانى فى الدراسة ترتيباً صرفياً معجمياً أو أبجدياً كما هو معروف. تناولت الدراسة حروف المعانى فى اللغة الحبشية من ثلاثة جوانب، الجانب الأول ”المعنى المعجمى” ويقصد به العرف الاستعمالى للحرف، والجانب الثانى ”البناء الصرفى أو الفونولوجى” مع دراسة كل حرف دراسة صوتية على مستوى الصوامت والصوائت، أما الجانب الثالث ”المعانى الوظيفية” والتى تتنوع بتنوع السياق اللغوى الواردة فيه حروف المعانى، حيث يستعمل كل حرف من حروف المعانى فى اللغة الحبشية لغرض دلالى ونحوى أصلى تتفرع عنه عدة معانى وظيفية فرعية. بلغت حروف المعانى فى اللغة الحبشية ثمانية وستين حرفاً تستعمل لثلاثين غرضاً دلالياً هى: الظرفية، والاستفهام، والجر، والربط، والنفى، والتمنى، والتكرار والتوكيد، والتعجب، والسببية، والاستدراك، والتنبية، والشرط، والحث والتشجيع، والحزن والأسى، والموافقة، والتخيير، والمفعولية، والإشارة، والتضرع والتوسل، والنداء، والاستدلال والاستنتاج، والتنزية، والترحيب، والترجى، والتفضيل، والمقايضة، والتفضيل، والمقايضة والاستبدال، والسخرية والاستهزاء، والاستثناء، والقسم. وعلى هذا، انقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وثبت المصادر والمراجع ثم ملحق بمواضع الاستشهاد من الكتاب المقدس المترجم إلى اللغة الحبشية. أما المقدمة فقد اشتملت على التعريف بالموضوع، والهدف من الدراسة، والدراسات السابقة، والمادة العلمية والتى تمثلت فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد المترجم إلى اللغة الحبشية وقد اعتمدت على خمس عشرة نسخة متنوعة ومحققة ومنشورة على مواقع الإنترنت، أما منهج الدراسة فقد استخدمت المنهج الوصفى التحليلى من خلال استقراء الشواهد الخاصة بكل حرف من حروف المعانى فى اللغة الحبشية، أما التمهيد فقد جاء بعنوان ”بين الحرف والأداة” وعرض تقسيمات الكلم قديماُ وحديثاً وتبنت الدراسة تقسيم الكلم فى اللغة الحبشية تقسيماً ثنائياً بُنيت عليه تقسيمات الدراسة، أما الفصل الأول فبعنوان ”حروف المعانى الأحادية” وقد بلغت عشرين حرفاً، أما الفصل الثانى فبعنوان ”حروف المعانى الثنائية” وقد بلغت سبعة وثلاثين حرفاً، أما الفصل الثالث فبعنوان ”حروف المعانى الثلاثية” وقد بلغت أحد وعشرين حرفاً، أما الفصل الرابع فبعنوان ”حروف المعانى الرباعية والخماسية” وقد بلغت عشرة أحرف، وقد خُتم البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج، وقائمة بالمصادر والمراجع الحبشية والعربية والأجنبية، ثم ملحق بمواضع الاستشهاد من الكتاب المقدس الحبشى. |