الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 237 |  |  |
| | | from | 237 | | |
المستخلص
ينقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة وقائمة للمصادر والمراجع. وتضمن التمهيد (أحوال غانا العامة قبل كوامي نكروما)، أحوال غانا العامة في ظل الاستعمار البريطاني، ونظام الحكم غير المباشر الذي اتبعه البريطانيون، والأوضاع الاجتماعية والقبلية لمستعمرة ساحل الذهب، والعمل الإجباري والتنافس على العمال، وظهور الجمعيات والروابط الوطنية مثل جمعية حماية حقوق الوطنيين، وتأسيس الأحزاب السياسية. وجاء الفصل الأول بعنوان (نشأة نكروما وتكوينه الفكري والسياسي)، وتناول سماته الشخصية وتعليمه وثقافته وسفره إلى الولايات المتحدة ولندن لاستكمال دراسته، ومؤلفاته، وجوائزه، وألقابه. وتناول الفصل الثاني (نضال نكروما حتى توليه رئاسة الحكومة)، نعالج ظهور حزب مؤتمر ساحل الذهب المتحد، وعودة نكروما إلى غانا ليأخذ مكانه في صفوف المعارضة في ساحل الذهب، وتأسيسه لحزب المؤتمر الشعبي، وانتخابات المجلس التشريعي عام 1951م، ولتشكيل أول حكومة من الأفارقة لساحل الذهب تحت مسمى (رائد أشغال الحكومة)، ودستور عام 1952م.وعالج الفصل الثالث (السياسة الداخلية لنكروما)، إعلان بريطانيا منح غانا الاستقلال في 6 مارس عام 1957م وقبول غانا عضواً في الكومنولث وذلك بناءً على الدستور الذي صدر في 22 فبراير 1957م، وتولي نكروما رئاسة جمهورية غانا المستقلة، والسياسة الداخلية لنكروما والصراع بين نكروما والمعارضة. وجاء الفصل الرابع بعنوان (السياسة الخارجية لنكروما)، التي اعتمدت على البعد القومي ودعوته للوحدة الأفريقية، ومساندة نكروما للحركات الوطنية الأفريقية، أما في نطاق السياسة الدولية فيعتمد نكروما على سياسة عدم الانحياز التي تضمن الحرية السياسية والاستقلال وتسمح بحرية العمل بعكس الانتماء إلى الأحلاف التي تحد من تلك الحرية، كما يتناول العلاقات بين غانا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي وغيرها من الدول.وحمل الفصل الخامس عنوان (سقوط حكم نكروما في 1966م)، عبادة الشخصية عند نكروما فكانت غانا في نظر نكروما هي نكروما نفسه والمعارضون العسكريون لنكروما والانقلاب العسكري في 1966م، وحركة التمرد التي قام بها نكروما في 1966م، ووفاته.