الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن التناغم الحركى الجميل فى حركة اليد والطرف العلوى يعتمد بشكل كبير على الأوتار التى تعمل على الجهاز الحركى المفصلى ، التنسيق فى وظائف الأوتار ضرورى للحركة الطبيعية ولابد لكل حركة أن يكون هناك توافق مع الحركة العكسية فمثلاً لثنى الأصبع لابد أن يكون هناك ارتخاء للعضلات الباسطة للإصبع. يُعرف التمزق بالأوتار على أنه قطع كامل لمادة الوتر ، هذه التمزقات نتيجة فشل الألياف الداخلية التى تحدث غالباً مع الإصبع الأصغر. فى الخمسين سنة الماضية زادت نسبة التمزق الوترى بكل أنواعه فى معظم الدول المتقدمة. تقع أوتار الأصابع والإبهام فى السطح الأمامى من الغشاء اللفافى براحة اليد ، الأوتار الطويلة القابضة للأصابع تتمركز براحة اليد على حسب اسمها سطحية أو عميقة لبعضها البعض ، فمثلاً الوتر العميق القابض للأصابع يمتد حتى قاعدة العقلة الأخيرة للأصابع أما الوتر السطحى القابض للأصابع ينتهى عند منتصف العقلة الوسطى للأصابع. إن تقييم الوتر بعد إصلاحه يتألف من اختبار الشد ومقياس تشكيل فجوات داخل الوتر وقد أظهرت النتائج أن فى تصليح تينوفيكس كانت المشكلة فى تكوين فجوة فى 67% من الحالات مقارنة مع 29% من الحالات مع تصليح كسلر ، ومن المعروف بشكل واسع أن تقنيات التحريك المبكر بعد الإصلاح المبكر داخل غمد الوتر قد أعطت نتائج نهائية جيدة. وللحصول على أفضل النتائج ينصح بإجراء تصليح سريع وقوى للوتر المصاب لمنع حدوث الالتصاقات التى يساعد على حدوثها وجود تجمع دموى داخل الغشاء المحيط بالوتر أو وجود جسم غريب بالوتر او قصور بالتغذية الدموية للوتر أو عدم الحركة بعد اجراء الجراحة . بعض هذه العوامل ممكن ان تؤدى إلى حدوث قطع بالوتر مرة اخرى مما يستلزم اعادة الاصلاح مرة ثانية . ولاتعتبر النتائج التى نحصل عليها حتى الآن حاسمة او نهائية كليا حيث ان الحركة الوظيفية للاصابع ليست ناجحة فى كل الأحوال . |